فتحت مديرية التجارة لولاية بشار، 11 سوقا تجاريا جواريا لبيع مختلف المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، على غرار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء والحمراء، بالإضافة إلى الأواني المنزلية.
أكد هلالي عمر المدير الجهوي للتجارة ببشار لـ « الشعب» أنه تم فتح أسواق جوارية رمضانية، أطلق عليها اسم «أسواق الرحمة» على مستوى دوائر ولاية بشار، حيث تم فتح سوقين بتاغيت، وثلاثة أسواق بدائرة لحمر، وسوق بمدينة بشار، وسوقين بالعبادلة، وتم تخصيص هذه الأسواق لتجار الجملة والمنتجين، وتتوفر على كل المواد الغذائية التي يحتاجها المستهلك، خلال شهر رمضان، بأسعار جد مدروسة.
ويهدف ذلك، بحسب ذات المتحدث إلى القضاء على المضاربة و كسر الحاجز بين المنتجين وتجار الجملة، وصولا إلى تجار التجزئة ثم المستهلكين، ما يعني تقليص المسافة بين المنتج والمستهلك، كما تم تجنيد مصالح التجارة لمراقبة هذه الأسواق ومنع كل محاولات الإخلال بها.
وقال بخصوص التذبذب الذي عرفته الولاية، فيما يتعلق بمادة الزيت، أنه قد تم اتخاذ عدة إجراءات «مكنتنا من القضاء على الأزمة، وأوضح قائلا: «قمنا بتنفيذ خطة بالتنسيق مع مصالح الدرك والأمن الوطني، وعرفنا الممولين، وقمنا بمضاعفة عدد الموزعين إلى عشرة متعاملين، جميعهم يقتنون مادة الزيت من وحدات الإنتاج من مختلف مناطق الوطن، مما جعل كميات الزيت تدخل يوميا إلى ولاية بشار، عن طريق هؤلاء المتعاملين.
وعن مادة السميد قال المدير الجهوي للتجارة، إن مؤسسة أقروديف للصناعات الغذائية توفر السميد بشكل منتظم، ما حقق اكتفاء ذاتيا في هذه المادة، ونفس الشيء بالنسبة للحليب حيث تتوفر الولاية على وحدتين للانتاح إلى جانب مجمع «إقلي» الذي يخصص كميات معتبرة للولاية.
وأردف قائلا: «أطمئن المواطنين إلى أن مادة الحليب سوف تشهد وفرة في السوق، خصوصا بعد الزياداة التي أقرتها وزارة الفلاحة المتعلقة بتموين الملبنات العمومية بكميات إضافية للرفع من قدرات إنتاجها، وأدعو من هذا المنبر، ألا يساهم المواطن في تذبذب هذه المادة بشراء كميات كبيرة من أكياس الحليب، وألا يقلق لأن المنتوج مضمون إلى غاية ما بعد شهر رمضان بكميات معتبرة».
