لقيت الدورة التكوينية حول مشروع تربية سمك البلطي» Tilapia «، الذي احتضنه المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، في حرف الزراعة بسكيكدة، إقبالا كبيرا من قبل متربصي التكوين المهني، ومستثمرين، ومهتمين بمجال تربية المائيات.
الدورة التدريبية، من تنظيم الغرفة الولائية للصيد البحري، بالتنسيق مع غرفتي الصيد البحري لولايتي عنابة وجيجل، ورشة تدريبية في كيفية انجاز مشروع في تربية سمك البلطي، بتأطير من أساتذة مختصين، وبإشراف مديريتي التكوين والتعليم المهنيين، والصيد البحري وتربية المائيات لسكيكدة، وبمشاركة الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي.
أوضحت فتيحة رداوي مديرة التكوين المهني لسكيكدة، أن الدورة التكوينية، جاءت في إطار الاتفاقية المبرمة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين للولاية سكيكدة ومديرية الصيد البحري، والمتضمنة كيفية انجاز مشروع في تربية أسماك البلطي، حيث خصصت لفائدة متربصي المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لحرف الزراعة، وبمشاركة أساتذة الاختصاص.
وقال مدير غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية سكيكدة عادل منصوري لـ»الشعب»، إن الورشة التدريبية تواصلت ليومين كاملين، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني «بوقرة محمد» بسكيكدة، وبمرافقة مختلف أجهزة التشغيل، من الوكالة المحلية لدعم وتنمية المقاولتية، والوكالة المحلية للتسيير القرض المصغر.
وأضاف أن الدورة في شقها النظري والتقني توجت بتسليم شهادات للمشاركين من متربصي القطاع وفلاحين وبحارة، واختتمت هذه الأخيرة بزيارة ميدانية لمزرعة بلمداني، والتي تعد نموذجية بولاية قسنطينة، وهذا للوقوف ميدانيا على مراحل استحداث وتطوير نشاطهم في هذا المجال، حيث يمكن للفلاح أن يستفيد من منتوج جديد من جهة ومن جهة أخرى تستعمل فضلات هده الأسماك كبديل للأسمدة طرح النيترات لرفع المنتوج.
وأكد منصوري أهمية الورشات التدريبية والأيام التكوينية في مجال التربية المائية، لتمكين المهتمين من المستثمرين من تقنيات هذه الشعبة الهامة في الاقتصاد الوطني.
وجاءت هذه الورشات التدريبية بحسب المسؤول ذاته، بغرض دعم الاستثمار في مجال تربية المائيات وتحفيز الشباب إلى ولوج هذا الميدان، من خلال الدعم التقني والتوجيه، والتنسيق مع كل الهيئات المختصة.
وأشار المتحدث أن الغرفة رائدة في مجال التكوين القاعدي في مختلف ميادين الصيد البحري وتربية المائيات.