تعرف المؤسسات التربوية بـ 35 بلدية في إقليم ولاية الشلف إنفراجا محسوسا في التدفئة بعد أشغال عملية ربطها بمادة الغاز الطبيعي والبروبان التي مسّت كل الهياكل المدرسية بما فيها المجمعات السكنية ومناطق الظل.
تدارك النقائص التي عرفها قطاع التربية في مجال التدفئة المدرسية، تكشفها الأرقام التي صدرت في الآونة الأخيرة عنها المصالح الولائية التي تحدثت عن استفادة 157 ألف تلميذا من التدفئة ضمن 250 مؤسسة تربوية تمّ ربطها غاز المدينة.
كما أدرج ضمن البرنامج الخاص بالتكفل بمناطق الظلّ خاصة الواقعة بالجهات المنعزلة والمداشر النائية التي يصعب ربطها بشبكة الغاز الطبيعي، حيث لجأت ذات المصالح إلى توصيل شبكة غاز البروبان إلى هذه المؤسسات بما فيها السكان المحيطين بهذه الهياكل التربوية التي عانت من عامل البرودة أيام تدهور الظروف المناخية خاصة بذات الجهات المنعزلة.
وكان والي الشلف قد أكد أن 70مؤسسة تربوية انطلقت بها الأشغال في انتظار 100 مدرسة في الأيام القادمة، موضحا أن مع دخول سنة 2022 تكون الولاية قد قضت بشكل نهائي عن معضلة التدفئة بالوسط التربوي الذي استفاد مؤخرا من 26 مليار كإعانة مالية خاصة بالإطعام مع مساهمة البلديات بهذا الخصوص وهذا ضمن آليات توفير الظروف الملائمة للمتمدرسين، خاصة بالمناطق النائية التي عانت الكثير خلال السنوات المنصرمة.