عبر عدد من المستفيدين من حصة 2000مسكن عدل المنجز بحي قايد رابح بمدينة سيدي بلعباس عن استيائهم من تأخر ترحيلهم، مطالبين السلطات التعجيل بتسليمهم مفاتيح الشقق قبل الدخول المدرسي.
المشروع الذي اكتملت أشغاله، منذ شهر مارس، لم يتم توزيع الشقق على مالكيها بالرغم من ربطها بكل الشبكات حيث أكدوا بأن السكنات قد تم ربطها بشبكة الكهرباء، الغاز الطبيعي، الماء الصالحة للشرب وكذلك شبكة الصرف الصحي، كما أن مشروع محطة رفع المياه القذرة قد قاربت أشغاله على الانتهاء ولم يبق به إلا القليل ليكون جاهزا.
ويحرص المواطنون على أن يتم ترحيلهم قبل الدخول المدرسي منعا لأي مشاكل قد يعيق المسار التعليمي لأبنائهم، و لأجل تحويل ملفاتهم إلى المؤسسات التعليمية القريبة من الحي وكذلك نفس الأمر بالنسبة للأشخاص العاملين بسلك التعليم.
وبحسب الممثلون المستفيدين من المشروع فإن لقاءهم الأخير مع المدير الولائي لوكالة عدل لم يجد نفعا حيث أن هذا الأخير صرح لهم أن تسليم السكنات ليس من صلاحياته وإنما من صلاحيات المدير العام للوكالة، وأكد لهم انه سيرفع انشغالهم للمسؤول.
وينتظر هؤلاء أيضا تسليمهم قرار الدفع للحصة الرابعة وعقود الملكية لضمان أحقيتهم بالسكنات، فمنهم من ملّ من دفع الإيجار لشقة لدى مالك خاص بثمن باهض، ما أثقل كاهله وجعله محصورا في الديون.
وللتذكير، فإن العشرات من المستفيدين قد تجمهروا أمام مبنى وكالة عدل في حركة سلمية للفت انتباه السلطات المحلية الى معاناتهم بعد طول انتظار دام لما يقارب عقدا من الزمن.
