تحضيرا للدخول الاجتماعي القادم في شقه المتعلق بقطاع التربية الوطنية، باشرت مديرية التربية لولاية خنشلة، إجراءات تجهيز مجموعة من المدارس الإبتدائية وهياكل توسعات جديدة لعدة متوسطات حتى يتسنى لمديرية القطاع وضعها حيّز الاستغلال، الشهر القادم.
تم في هذا الإطار حسب ما تم الكشف عنه لـ»الشعب»، إعلان عدة استشارات للشركات الاقتصادية خاصة بعدة عمليات تجهيز مدرسي وإداري في هذا المجال، منها استشارة متعلقة بتجهيز مدرسة ابتدائية صنف «د» واقعة في منطقة ظل بقرية عين جربوع التابعة إقليميا لبلدية بابار جنوبا والمنجزة في إطار التكفل بتمدرس تلاميذ القرى والمداشر الواقعة بالمناطق النائية. وتم إعلان استشارة خاصة بتجهيز 20 قسما مدرسيا تم بناؤها كتوسعات لعدة متوسطات بالولاية بما سيخفف من اكتظاظ الأقسام الأخرى بهذه المتوسطات ويسمح باستقبال تلاميذ المتوسط الجدد في أريحية، حيث سيتم تجهيزها بكل المستلزمات المدرسية من طاولات كراسي أجهزة إعلام آلي ستائر للنوافذ وغيرها. وفي نفس السياق، سيستفيد المجمع المدرسي الجديد «د» الكائن بالقطب العمراني الجديد بعاصمة الولاية من تجهيزات جديدة استعدادا لاستقباله التلاميذ للدخول الاجتماعي القادم، حيث تزداد نسبة الأعمار بهذا القطب من سنة إلى أخرى تتبعها زيادة في عدد المتمدرسين في مختلف الأطوار التعليمية هناك. وفي سياق متصل، تعمل السلطات منذ أسبوعين تحضيرا للدخول المدرسي القادم، على استدراك نقائص الهياكل التربوية بمختلف المؤسسات في الأطوار الثلاث لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة لمعاينة تجهيزات التدفئة والمطاعم المدرسية والأسقف وغيرها لإصلاح الأعطاب ورفع النقائص المسجلة الناتجة عن عمليات الاستغلال.
