كشف أصحاب المحلات بالسوق المغطى بساحة التضامن بوسط مدينة الشلف عن الخسائر التي تكبدوها بسبب إقدام المصالح المعنية بالولاية على تسييج الساحة من الجهتين بغرض تهيئتها والتي مازالت لم تنطلق بعد وضعية أثرت سلبا على نشاطهم كثيرا وفق ما أوضحه عدد من التجار في تصريح لـ»لشعب».
نداء الإستغاثة الذي أطلقه التجار بذات المنطقة جاء بعد تفاقم أوضاعهم وتسجيل خسائر مادية معتبرة جراء عملية الغلق بواسطة سياج وضع من الناحية الجنوبية والشرقية للساحة، وهو ما يشكل عائقا لوصول الزبائن للسوق المغطى المقابل لمحطة النقل الحضري بين الأحياء الواقعة بوسط بلدية الشلف.
عملية الغلق التي أقدمت عليها الجهات المعنية كان بهدف الشروع في تهيئة الساحة التي عرفت تدهورا فظيعا جراء النشاط التجاري الفوضوي الذي ظل يمارسه حوالي 300 تاجر يأتون من عدة بلديات بدون وثائق وسجل تجاري ولا دفع للرسوم الخاصة بالنشاط.
وأمام هذه الخسائر المهددة لمصادر رزق هؤلاء من أصحاب المحلات يناشد التجار بإعادة تهيئة السوق مع انطلاق الأشغال بالوتيرة التي تمت بها عمليات تهيئة محور الدوران بساعة الشهيدة حسيبة بن بوعلي بمدخل جسر حي الزبوج حتى يتمكن هؤلاء من ممارسة أنشطتهم التجارية بصفة عادية بعدما تراجعت بشكل كبير جرّاء وضع هذا السياج.