جنّدت مفتشية البيطرة بمديرية المصالح الفلاحية بسيدي بلعباس، 23 طبيبا بيطريا من القطاع العمومي و34 بيطريا من القطاع الخاص لمراقبة العشر أسواق لبيع المواشي التي ينتظر ترخيصها من طرف مصالح الولاية.
هؤلاء البياطرة مهمتهم مراقبة الأضاحي و حرير شهادات للموالين لبيعها ونقلها الى أسواق خارج تراب الولاية، ومراقبة تلك القادمة من ولايات أخرى منعا لانتقال أي أمراض، كما سيكون هؤلاء مجندين للمناوبة خلال يومي عيد الأضحى على مستوى المذابح البلدية لسيدي بلعباس، سيدي لحسن، تلاغ، بين باديس وسفيزف من أجل مراقبة الأضحية والتحقق من أن كانت تصلح للاستهلاك من عدمه.
وفي ذات السياق، تعتزم المفتشية البيطرية تجنيد 4 فرق متنقلة تجوب الأحياء من أجل معاينة الأضاحي التي تذبح بالشوارع والأزقة، وتنتظر المفتشية البيطرية التصريح من مصالح للولاية لفتح العشر نقاط للبيع المتواجدة ببلديات بلعربي، سفيزف، عين البرد ، سيدي لحسن، بن باديس، تنيرة، تلاغ، لمطار، رأس الماء وسيدي بلعباس لتنظيم عملية بيع الأضاحي، وفتحها يوميا خلال الأسبوع الذي يسبق عيد الأضحى.
وأكّد رئيس مفتشية البيطرة قاضي ضيافي، أن البرنامج المسطر يهدف الى تمكين المواطنين من اقتناء أضحية سليمة من كل الأمراض، وكذلك حماية الصحة العمومية من كل الأخطار. ومن جهة أخرى تحضر مفتشية البيطرة لتنظيم أبواب مفتوحة على المذبح البلدي لسيدي بلعباس، يتم خلالها تعليم المواطنين كيفية نحر الأضحية وتفتيش أحشائها ولحمها، وكذا شروط حفظ الأضحية منها لتعفنها، وتحسيسهم حول خطورة الكيس المائي.
وبالمقابل، أصبحت شوارع مدينة سيدي بلعباس تعج ببائعي لوازم الذبح، الشواء والفحم والتي تعرف إقبالا كبيرا من المواطنين، بالإضافة إلى خدمة سن السكاكين التي تعتبر من الأولويات.
وعادت محلات بيع الألبسة بحي الأمير عبد القادر ووسط المدينة وحي سيدي الجيلالي، للانتعاش بعد فترة ركود عرفتها بعد عيد الفطر، حيث تتوافد العائلات عليها لاقتناء ملابس العيد للأطفال، بالرغم من أن الكثير من أرباب العائلات يشتكون من الأسعار الباهظة للأضاحي.