إنجراف التربة ونقص منسوب المياه في الآبار

مطالب بإعادة الإعتبار لسدود قرية هيرافوك بإدلس

تمنراست: محمد الصالح بن

يشتكي مواطنو قرية هيرافوك ببلدية إدلس 200 كلم عن عاصمة الأهقار، من مخلفات اهتراء السدود الفلاحية وتدهورها، الأمر الذي سبّب انجراف التربة وأصبح يشكّل خطرا على المساكن وكذا المناطق الزراعية والمساحات الخضراء، لكون هذه السدود تعد كجدار حماية من السيول التي تشهدها المنطقة كل صيف جراء تساقط الأمطار الموسمية.
ناشد السكان وفلاحو القرية والمناطق المجاورة لها، في إتصالهم مع «الشعب» من السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل والوقوف على الحالة التي آلت إليها سدود المنطقة، من تضرّر خاصة السد الشرقي الذي حسب المواطنين بات يهدّد بانجراف الرمال وتحولها جراء السيول الجارفة التي تشهدها المنطقة عند تهاطل الأمطار، خاصة وأن السد الذي كان يعتبر كحماية للقرية يشهد اهتراء ودمار كبير.
في نفس السياق، أضاف المواطنون أن هذه المشكلة أضحت تشكل خطرا على مناطق أخرى بالقرية على غرار منطقة ‘تاغيت» التي تعاني هي الأخرى من الجهة الشمالية لها من انعدام أسوار الحماية للمناطق الزراعية المتواجدة بها، الأمر الذي يتطلب ـ حسبهم ـ جدار حماية لأراضيهم من الانجراف.
أضاف متحدث آخر، أن هذه المشكلة تعاني منها منطقة أخرى والمسماة «تولوت»، والتي رغم تواجد جدار حماية إلا أنه أصبح قديم ومتدهور ولا يقي المساكن من السيول الجارفة، الأمر الذي ـ حسبهم ـ يتطلب إعادة الإعتبار له أو تدعيمه بسد آخر، وهذا قبل أن تحدث كارثة يكون المتضرر فيها الأول والأخير هو المواطن.
ويبقى سكان قرية هيرافوك والمناطق المجاورة لها، في حالة ترقب وأمل من أجل إنهاء معاناتهم وتبديد مخاوفهم، بإعادة الإعتبار لسدود القرية التي تدهورت، الأمر الذي من شأنه أن يوفر لهم الحماية من الفيضانات، ويساهم كذالك في رفع منسوب المياه في الآبار التي يعتمد عليها في الشرب والرعي والفلاحة، والتي هي الأخرى تأثرت من تدهور السدود وأضحت تعرف نقص فادح في منسوب المياه، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر مع الوقت على نشاطهم والحياة اليومية لهم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024