تجنبا لمخاطر السباحة في الأحواض

7 مسابح متنّقلة للمناطق النائية بمعسكر

معسكر/ أم الخير.س

خصّت مديرية الشباب والرياضة لمعسكر، شريحة الأطفال بالمناطق النائية والبعيدة عن المسابح الجوارية، بـ7 مسابح متنقلة،تشجيعا لممارسة الرياضات الصيفية وتخفيفا عن معاناتهم خلال فصل الصيف، وعملا على تشجيع الرياضات الصيفية والحدّ من مخاطر السباحة في الأحواض المائية.

ستوضع 7 مسابح متنقلة تحت تصرّف أطفال المناطق النائية بدوائر (عوف، واد الأبطال، واد التاغية، عين افكان، البرج،بوحنيفية، والهاشم)، يؤطّرها ويؤمنها عمال خضعوا إلى تكوين متخصّص، حسب مدير الشبيبة والرياضة العجاج لحسن الذي أكد أن العملية تهدف إلى التخفيف من ثقل اليوميات الصيفية لأطفال مناطق الظل وتهدف أيضاً إلى التقليص والحدّ من مخاطر السباحة في المسطّحات المائية وأحواض السقي الفلاحي.
في ذات السياق، قال العجّاج لحسن في حديث لـ»الشعب»، أن خدمات المسابح المتنقّلة ستغطي احتياجات شريحة واسعة من سكان مناطق الظل، لاسيما شريحة الأطفال الذين تترصّد بهم مخاطر كثيرة ناجمة عن السباحة في أحواض السقي الفلاحي.
 وستشمل تغطية المسابح السبعة الأطفال ببلديات الزلامطة، نسمط، غروس، البنيان، عوف، خلوية، البرج، المناور، عين فارس، القيطنة، حسين، بوحنيفية، ويزغت و واد التاغية، قرجوم، عين افرص وعين أفكان والدواوير التابعة لها، مشيرا أن مديرية الشباب والرياضة ستعمل على اقتناء مسابح متنقلة أخرى مستقبلا استجابة لانشغالات شباب وأطفال المناطق النائية المعنيين أيضا بالمخطط الصيفي الأزرق الذي يشمل جزء منه تنظيم مخيمات صيفية لفائدة 500 شاب بشواطئ الولايات الغربية، إضافة إلى مخيمات صيفية لفائدة 12 ألف طفل، ستنطلق في الفاتح جويلية.
يذكر أن مبادرة اقتناء مسابح متنقّلة لفائدة أطفال وشباب مناطق الظلّ تواجه هاجس توفر المياه التي تقتضي التعقيم والاستبدال بصفة مستمرة، في هذه المناطق النائية التي تعاني من تذبذب توزيع مياه الشرب، حيث يتسّع حجم المسابح المتنقلة المقتناة لـ 18 صهريج متنقل ذي حجم 3 آلاف م³.
كما يرتقب أن تكون المسابح المتنقلة التي استفادت منها بلديات معسكر النائية مؤشرا على رفع حالة التجميد عن نشاط المسابح الجوارية التي تتوفّر عليها الولاية بعدد 6 مسابح مغلقة حالياً بسبب الوباء المستجد، حيث تتوفّر هذه الأخيرة على الشروط والمقاييس اللازمة لفرض البرتوكول الصحي، في انتظار ما ستقرّره اللجنة العلمية في الأيام المقبلة في شأن استئناف النشاط الرياضي والترفيهي على مستوى المسابح الجوارية.
ويطغى على المشهد الصيفي العام، سلوكات تشكّل خطرا على صحة وسلامة فئة من الأطفال معرّضة لخطر الغرق أو عدوى مزمنة منتقلة من المياه التي يفضّل الأطفال السباحة فيها لقربها من مقار سكناهم ووجودها بدون حراسة، فضلا عن مجانية السباحة فيها.
 على غرار نافورات المياه الموجودة بمحاور الدوران لتزيين مداخل المدن وتتدفّق منها مياه غير معالجة قد تتسبب في أمراض جلدية أو باطنية معدية، فضلا عن السباحة في أحواض السقي الفلاحي
والسدود والحواجز المائية التي تسجل دوريا حالات غرق بين القصّر والشباب في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتجميد نشاط المسابح الجوارية بسبب تفشي فيروس كوفيد 19.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024