نظمت السلطات المحلية بولاية المدية، حملة نظافة كبرى بالدوائر والبلديات، شارك فيها مهندسو النظافة، موظفون ومتطوعو الحركة الجمعوية.
تدخل هذه المبادرة الأسبوعية، تحت شعار «معا لوقاية مدننا من خطر الفيضانات»، كإجراء استباقي للعملية الوطنية الكبرى للتخفيف من مخاطر الفيضانات، تحسبا لموسمي الخريف والشتاء القادمين، وتنقية المحيط من مظاهر التلوث وانتشار الحشرات الخطيرة، وإزالة النفايات والركام المكدسة بشكل فوضوي قرب المجاري المائية والطرق المختلفة.
شملت هذه العملية، على وجه الخصوص، إعادة انطلاق الأشغال المتبقية بمجرى وادي حربيل، إزالة النفايات المنزلية والهامدة بالطرق العامة، صيانة شبكات ومسالك المجاري المائية لتصريف مياه الأمطار ببلديات دائرة المدية، القضاء على النقاط السوداء المنتشرة عبر بلديات دائرة شلالة العذاورة، حماية حي 40 مسكنا ببلدية السواقي من الفيضانات، وحي محمد بوضياف بعين بوسيف.
تدخل هؤلاء أيضا في إجراء من الطريقين الوطنيين رقم 18 و01 والطريق الولائي رقم 144 بحي عين عمران، وحيي الزمالة و800 مسكن بالبرواقية، مع تنقية البالوعات لصرف مياه الأمطار، حواف الطرق من النفايات والأتربة وإزالة الحشائش والأعشاب ورفع النفايات الصلبة، بحي 40 مسكنا بني سليمان، والانتهاء من عملية إعادة تجديد قنوات الصرف الصحي.
ركزت السلطات المحلية مجهودها الميداني على بعض الأحياء المحورية بعاصمة الولاية، بإشراف والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي، لمحو معالم التدهور البيئي وحماية المحيط من الفيضانات بـ10 نقاط سوداء، على غرار وادي بعرورة وتلاعيش.
سخرت لهذه العملية الكبرى كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاحها، ومساهمات فعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعوية ومست 15 دائرة، بعد حصر النقاط السوداء سلفا.