حاصرت السّلطات المحلية بدائرة تابلاط بالمدية، المفرغة العمومية الواقعة بالطريق الوطني رقم 08، الرابط بين ولايات البليدة، المدية والبويرة مرورا بمدينة تابلاط، من خلال تغطيتها بالتراب بصفة مؤقتة، للقضاء على الصورة السوداوية والمشوهة المنظر، والتي علقت بهذه المنطقة المعروفة بإنتاج زيت الزيتون لعدة سنوات بدءا من التسعينيات.
باشرت الوكالة الوطنية للنفايات منذ أشهر عملية تغيير مكان الرمي نحو فرقة أولاد ساسي عن طريق إنجاز مركز للردم التقني، غير أن المشروع قوبل بالرفض من قبل بعض المواطنين.
وفيما علمت «الشعب» تخصيص الوزارة الوصية لمبلغ 15 مليار سنتيم بغية إنجاز هذا المرفق الحيوي، أكدت مصادرنا بأن هذه المفرغة التي كانت محل تقارير سلبية، خصصت لها العديد من الزيارات الرسمية لوزراء قصد تنحيتها دون جدوى.
وتبرّعت مؤسسة مختصة في البناء، في الآونة الأخيرة بشاحنة وعمال لأجل تنقية المفرغة العمومية، وملعب «جيمار» السيكوس ببلدية تابلاط، وجاءت هذه المبادرة بعد عمليات تحسيس باشرتها السلطات المحلية بالدائرة، بهدف إنقاذ المحيط من كل أوجه التدهور البيئي والإنتشار الفظيع للقمامة بهذه المفرغة بالطريق الوطني الرابط بين العاصمة وبوسعادة.
وسمحت هذه العملية من رفع 8000 طن وتغطيته بالتراب تخفيفا لمشكلة الروائح الكريهة المنبعثة من أكوامها.