يشتكي سكان بلدية قديل، شرقي وهران، من مشكل الإهتراء الكبير لشبكة الطرق الحضاري، حيث تحوّلت مختلف الطرقات والشوارع الرئيسية لهذه البلدية المنفردة بموقع جغرافي استراتيجي إلى حفر ونقاط سوداء، تزداد خطورة خلال موسم الشتاء، بالنظر إلى الأضرار الكبيرة التي تسببها للمارة والمركبات.
عبّر عدد من السكان عن تذمرهم الشديد من الوضعية التي آلت إليها طرقات البلدية، رغم توجيه عديد المراسلات والشكاوى المودعة لدى السلطات المحلية والولائية، ليجدّد هؤلاء نداءهم للتدخل العاجل.
ومن جانبة، أكّد رئيس دائرة قديل، قبايلي طارق الذي تقلّد المنصب مؤخرا، أنّ الوضعية المزرية التي آلت إليها الطرقات الحضرية لبلدية قديل، تدخل ضمن أهم المشكلات التنموية التي لم تجد طريقها إلى الحل، منذ سنوات طوال.
وفي سياق متّصل، كشف «قبايلي» عن تخصيص 4 ملايير سنتيم لإعادة الاعتبار للطرق، التي تشهد تدهورا كبيرا، ما انعكس سلبا على حياة المواطنين، وأعطى صورة مشوّهة لهذه البلدة السياحية التي تتميّز بمناظرها الطبيعية الخلابة.
كما أكّد نفس المسؤول على ضرورة تأهيل شبكة الطرقات والأرصفة، لتتماشى مع المشاريع السياحية الهامة التي استفادت منها «قديل» مؤخرا، أبرزها القرية السياحية، المتربعة على مساحة تفوق الـ10 هكتارات بخليج كريشتل، ما يساهم في إعطاء قيمة مضافة ونفس جديد للمنطقة خاصة، والولاية عامة.