يشكو مواطنو بلدية بوعيشون بولاية المدية، من ضعف ومحدودية السكن الريفي ونقص الماء الشروب.
تشير مصادر محلية، أنه في وقت استفادت فيه هذه البلدية، من حصة 45 وحدة في برنامج السكن الريفي شريحة 2021، إلا أن حاجة السكان لهذه الصيغة المعبر عنها بنحو 1300 طلب، حال دون تلبية رغبتهم المشروعة، في ظلّ محدودية العقار بما يسمح من إنجاز سكنات اجتماعية ايجارية تسهم في عملية استقرارهم.
يطرح سكان مناطق الظل بهذه البلدية بامتياز، أمام رئيس بلديتهم ووالي الولاية، مشكلة عدم الإفراج عن مشروعي المنقبين المائيين، الذين استفادت منهما هذه البلدية بمحيط بوشيطان، من منطلق أنه رصد لهما غلاف مالي بنحو 900 مليون سنتيم دراسة وانجاز، باعتبار أن هذا المحيط، يتوفر على مخزون وافر من الماء الصالح للشرب، في وقت يعاني سكانه ومقر البلدية، من عطش كبير، بعدما تراجع منسوب ماء سد غريب بشكل مخيف، حيث تقتصر عملية تموين ساكنة هذه البلدية الفقيرة بهذه المادة بدءا من هذا السد فقط.
يطالب غالبية سكان هذه البلدية بضرورة تحرّك السلطات المحلية، لإخراجهم من شبح العزلة، كما هو بالنسبة للمجمع السكاني مختاري الذي يحوي حوالي 800 نسمة، كونه يفتقر إلى شبكات الصرف الصحي، وغياب الطريق المؤدي إليه، إلى جانب إلحاحهم على وجوب تكملة الشطر الثاني من الطريق الرابط بين قرى العبابدة، أولاد صالح، والقنادسية، بعدما تمّ انجاز الشطر الأول منه، على حساب ميزانية البلدية خلال سنة 2019، حيث يناشد سكان هذه القرى إتمام الشطر الثاني من هذا الطريق الترابي.
ويطالب من جهة أخرى سكان هذه البلدية المقيمين حاليا بالولايات المجاورة، المهجّرين أثناء فترة العشرية السوداء،السلطات المحلية بهذه الولاية، التدخل من أجل منحهم إعانات ريفية تسمح لهم بالعودة إلى أراضيهم وبخاصة بمنطقة أولاد لعور «عين بلخير»، في حين يلح سكان فرقة صنهاجة بتجسيد مشروع المجمع المدرسي الذي يبقى بالنسبة لهم أكثر من ضرورة.
بلدية بوعيشون (المديـة)
قلّــة الـسـكن الــريـفي ونـــقص المــــاء
المدية: ع عباس
شوهد:402 مرة