مناطق الظل بالشلف

التّخفيف من متاعب النّقل المدرسي مطلب ملح

الشلف: و - ي - أعرايبي

 ألقت متاعب ومعاناة النقل المدرسي بعدة بلديات بظلالها على حياة المتمدرسين، خاصة بمناطق الظل بولاية الشلف، وهو ما وقفت عنده لجنة التربية في خرجاتها الميدانية الأخيرة، وتمّ طرحه خلال دورتها الأخيرة بالمجلس الشعبي الولائي، الأمر الذي جعل المصالح الولائية تستجيب لهذه الانشغالات.
تأتي هذه المبادرة الخاصة بتوزيع حافلات النقل المدرسي حسب الإمكانيات المتوفرة والأولويات لتمس 10 بلديات أغلبها بها من مناطق الظل.
بالنّظر إلى البرنامج الولائي المخصّص لهذه الجهات في عدة مشاريع، فإنّ التكفل بالنقص المسجل والذي أشار إليه التقرير الخاص بلجنة التربية والثقافة خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي في جانفي 2010 حول القطاع، حسب محمد قندز صار مطلب أولياء التلاميذ وأبنائهم قصد تحسين ظروف التمدرس وتهيئة المناخ المناسب لهذه العملية خاصة عندما يتعلق بمناطق الظل.
نفس الإنشغال الذي رفعه رئيس المكتب الولائي للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، قسول عبد الله، الذي أكد لـ «الشعب» أنّ الإلتفافة كانت مطلب الجميع وبتقارير مفصلة حول وضعية هذا القطاع الحسّاس، خاصة ببعض البلديات التي كانت تعاني كما هو الحال ببني حواء وغيرها، فالعملية جاءت في وقت استفاد فيه قطاع التربية من مشاريع هامة من أجل تحسين التمدرس لأبنائهاو يقول ذات النقابي عبد الله قسول الذي ثمّن الاهتمام الكبير من طرف المصالح بانشغالات القطاع، خاصة في مناطق الظل وغيرها من المواقع المسجّلة.          
هذا ويرى متتبّعو الشأن التنموي بالولاية، أنّ سنة 2021 ستكون مجالا للتكفل بالنقائص المسجلة من خلال تجسيد العمليات المبرمجة بمناطق الظل التي عرفت شوطا كبيرا في الاستجابة لمعاناة قاطنيها في عدة مجالات، خاصة ما تعلق بالماء الشروب، الصرف الصحي، التغطية بالغاز والكهرباء الرّيفية وشق المسالك لفك العزلة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024