ينتظر المئات من المواطنين من مدينة سيدي بلعباس بشغف الإفراج عن قائمة السكنات الإجتماعية الايجارية التي تأخّرت كثيرا، وقد ناشد هؤلاء والي سيدي بلعباس تسليمهم الشقق، مؤكدين أنهم ملوا الانتظار والوقوف كل يوم ثلاثاء أمام مبنى الدائرة لمقابلة رئيسها.
أكّد عدد من المواطنين في تصريح لـ «الشعب»، أن السكنات أنجزت وانتهت أشغالها منذ زمن، غير أن القائمة الاسمية للمستفيدين لم تر النور بعد، وأصبحت تقلق راحتهم وتزرع فيهم الشك بأنهم سيظلون لسنوات ينتظرون حظهم في الظفر بسكن لائق يخرجهم من الوضعية المزرية.
وتساءل المواطنون عن الأسباب التي تعيق عملية توزيع السكنات بينما اغلب ولايات الوطن قد وزّعت حصتها من السكن الاجتماعي، وأفادت في هذا الإطار العائلات أنهم ملوا دفع الإيجار لدى الخواص بأسعار كبيرة تفوق طاقتهم.
ويعيش آخرون في ظروف مزرية منذ سنوات طويلة، ومنهم من يتقاسم شقة مع أوليائهم وأملهم أن يتم ترحيلهم الى سكنات لائقة في اقرب وقت. وما يثير حفيظة المواطنين صمت السلطات عن الرد عن انشغالاتهم.
وكان المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي قد صرّح مؤخرا أنه سيتم توزيع حصة بألف سكن اجتماعي إيجاري ببلدية سيدي بلعباس، بعد دراسة الملفات وتحرير القائمة الاسمية للمستفيدين الذين يستوفون الشروط المطلوبة، على أن يتم توزيع حصص أخرى ببلديات الولاية على مراحل الى غاية نهاية السنة الجارية.