بعدما طالها الإهمال لسنوات 

سكان بشار يؤكّدون على إعادة الاعتبار لحديقة المدينة

موسى دباب

طالب سكان مدينة بشار الجهات المعنية بإعادة الاعتبار للحديقة المحاذية لوادي الساورة بوسط المدينة، والتي يعود تاريخها إلى عهد الاستعمار حين كانت متنفّسا حقيقيا لزوارها، وكأنها مستوحاة من أجمل الحدائق في العالم.
يقول هؤلاء أنّ هذه الحديقة تعتبر الوحيدة التي تمتلكها مدينة بشار، والتي كانت في السابق تستقطب العائلات من كل الأحياء، لاحتوائها على مسبح، مقهى ومطعم، وبها عدد من الحيوانات ومناظر جميلة يتوافد لأجلها الزائرون، غير أن فيضان 2008 الذي اجتاح المدينة جرف كل ما فيها من حيوانات وأشجار، وظلت منسية حتى طالها الإهمال، وأصبحت تحت رحمة المتسكعين.
وتساءل السكان عن عدم تسليم هذه الحديقة المنسية لمستثمرين من أجل إعادة الاعتبار لها، ومن أجل أن تعود لتحتضن زوّارها من جديد وتكون المتنفس لهم خاصة للعائلات التي لا تستطيع السفر إلى الولايات الساحلية، حيث تضيق بها السبل بفعل المناخ الحار الذي يخنق الأنفاس.
وضعية جعلت سكان بشار يطالبون السلطات الولائية بتدارك صعوبة الجوو وتخصيص مساحات للترفيه والاستجمام في إطار البرامج التنموية التي تنفذها الدولة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024