يعاني سكان ولاية البيض الأمرّين للحصول على كيس الحليب المدعّم، في ظلّ تواجد ملبنة واحدة حاليا تشتغل بأقل من عشرة بالمائة من طاقة انتاجها ، وضعية يتكرر معها منظر الطوابير اليومية امام نقطتي بيعه بمدينة البيض بشكل يومي و منذ سنوات . الملبنة الوحيدة تنتج حاليا مايقارب 7 آلاف لتر من الحليب في اليوم في حين أن حاجة الولايه من الحليب المدعم تقدر ب 30 ألف لتر يوميا، ما يجعل الطلب يفوق العرض وبكثير المشكلة الحالية. وحسب رئيس لجنة الإقتصاد والمالية، بالمجلس الشعبي الولائي بالبيض، سببها ضعف الحصة التي يمنحها الديوان الوطني للحليب للولاية والتي تقدّر بستة عشر طن في الشهر، في حين أن حاجة الولاية من البودرة تقدّر بثلاثين ألف طن شهريا. المتحدّث أضاف أن هناك محاولات وإتصالات مع الديوان الوطني للحليب لمضاعفة حصة البيض من البودرة قبل دخول شهر رمضان، حتى لا تقع الطوابير والزحام المقلق والمتعب للمواطن مثل السنوات الماضية بدوره المكلّف بالتسويق بملبنة البركة صرّح «الملبنة حاليا تسعى لمضاعفة حصّتها من البودرة للوصول إلى طاقة إنتاج تقارب مابين 40 ألف و50 ألف لتر في اليوم لتغطية السوق المحلية. غير ذلك تبقى الأزمة متواصلة والمواطن يعاني إلى ذلك الحين، يبدو أن أزمة الحليب المدعّم ستتواصل ورمضان القادم لن يختلف عن سابقيه في هذا الجانب المهم والحسّاس للمواطن.
