سجّلت مصالح الحماية المدنية بولاية بسكرة تراجعا ملموسا في أعداد أشجار النخيل المتضررة، جرّاء حرائق النخيل خلال سنة 2020، مقارنة بالسنة التي سبقتها، حسب ما أفاد المكلف بالإعلام بالحماية المدنية المقدم عمر سلاطنية.
أوضح ذات المسؤول على هامش إحياء اليوم العالمي للحماية المدنية المصادف للفاتح من مارس من كل سنة، أن وحدات الحماية التي أحصت خلال تدخلاتها لإخماد حرائق بواحات النخيل السنة المنقضية إتلاف 2873 نخلة بتسجيل تراجع في عدد النخيل المتضرر بـ 538 نخلة مقارنة بسنة 2019 (3411 نخلة متلفة من مختلف الأصناف). وأضاف أنه رغم تسجيل ارتفاع في عدد الحرائق بواحات النخيل (366 حريقا خلال 2020 بزيادة 42 حريقا عن سنة 2019)، الا أن التدخل في الوقت القياسي والخبرة التي تمّ اكتسابها من طرف أعوان الحماية المدنية في التعامل مع هذه الحرائق وتحديد نقاط التدخل والمسالك القريبة كلها عوامل ساهمت في الحدّ من الأضرار الناجمة عنها.
خدماتها وضمان سرعة تدخلها في تراجع منحنى خسائر الناجمة عن الحرائق حيث تعززت شبكة الوحدات العاملة بوحدة جديدة بسيدي خالد خلال سنة 2020، فضلا عن مساهمة حملات التحسيس الدورية للوقاية من الحرائق التي تطلقها المديرية الولائية وتجاوب الفلاحين معها في الحدّ من هذه الحرائق، حسب ذات المصدر.
للإشارة، تضمّ واحات النخيل بولاية بسكرة أكثر من 4 ملايين نخلة تنتج من أجود أنواع التمور لاسيما صنف «دقلة نور».