استاء سكان قرية سمارة ببلدية العلمة في سطيف من عدم تنفيذ بعض قرارات الهدم الصادرة منذ سنوات، حيث ظلت حبيسة الأدراج ممّا ساهم في الاستيلاء على مساحة من الطريق الوطني رقم 05، كما أن بعض هذه البنايات الفوضوية تمّ تشييدها فوق شبكة الألياف البصرية لاتصالات الجزائر.
أقدم صاحب بناء فردي على توسيع مساحة منزله فوق عقار تابع لأملاك الدولة يتربّع على أكثر من 500 متر مربع، وإنجاز حظيرة لبيع الرخام والخزف الصحي دون الاكتراث بحق الارتفاق العام للطريق الوطني رقم 05، الذي يبين المرسوم أن المساحة بينه وبين البنايات تكون في حدود 18 مترا، كما أن هذه التوسعة كانت وفق قناة الجر وشبكة الألياف البصرية. وبالرغم من توجيه عدة إعذارات لصاحب البناية الفوضوية، إلا أن ذلك بقي مجرد حبر على ورق، ورغم استمرار الشكاوى قامت لجنة الدائرة المشتركة بإعداد محضر بتاريخ 02 ديسمبر 2020 وإرساله إلى مصالح البلدية من أجل مباشرة الإجراءات الإدارية والقانونية، لكن لا تزال الأمور كما هي، وقد حاولنا الاتصال برئيس الدائرة لمعرفات ملابسات هذه القضية لكننا لم نتلق أي رد.