استفادت ولاية قسنطينة من غلاف مالي يفوق عن 360 مليون دج، موجّه لإصلاح 35 كلم من الطرق الثانوية المؤدية إلى عديد مناطق الظل المحصاة على الصعيد المحلي.
وأكد المدير المحلي للأشغال العمومية، رشيد أورابح، أنّ عشرة (10) مشاريع موجهة لإصلاح وصيانة الطرق البلدية سيتم إطلاقها في هذا الاطار، مبرزا أهمية هذه العمليات في فك العزلة عن عديد مناطق الظل المنتشرة عبر مختلف بلديات الولاية.
تعمل المديرية المحلية للأشغال العمومية وفقا لتوجيهات الحكومة على تحسين الإطار المعيشي لسكان مناطق الظل، وفقا لما صرح به ذات المسؤول، الذي أشار إلى أن وضع برنامج فك العزلة يرتكز على تأهيل شبكة الطرقات عبر جميع المناطق البعيدة بالولاية.
وتتوفّر ولاية قسنطينة على 530 كلم من الطرقات البلدية، من بينها «260 كلم في وضعية سيّئة تتطلّب عمليات لإعادة تأهيلها»، حسب ما ذكره مسؤولو مديرية الأشغال العمومية.
وقد أطلقت خلال سنة 2020 أشغال إصلاح 45 كلم من الطرق البلدية باستثمار عمومي يفوق 400 مليون دج، استنادا للمتحدّث، لافتا إلى أنّ نسبة تقدم الورشات فاقت 50 بالمائة.
وأضاف نفس المصدر، أنّه سيتم برمجة عمليات مماثلة في إطار برنامج وطني للتكفل بمناطق الظل، مبرزا بأنّ مصالحه تعكف على وضع مخطّط عمل لفك العزلة عن هذه المناطق لتجسيده تدريجيا من خلال تسخير جميع الإمكانات المالية اللازمة.
وقد استهدفت عملية صيانة الطرقات البلدية إلى غاية اليوم مناطق الظل التابعة لبلديات عين اعبيد، واد رحمون، ابن باديس، بني حميدان وزيغود يوسف.