كشف الدكتور جمال زكري، رئيس قسم الاستعجالات الطبية والمتخصص في طب الكوارث، بمستشفى مارسيليا، بفرنسا ،ورئيس جمعية جزائريون متضامنون عن تبرع الجمعية بهبة تضامنية ثانية تتمثل في 5200 جهاز تنفس قدمتها الجالية الجزائرية، بفرنسا، بقيمة مادية تفوق 50 مليار سنتيم ستوزع عبر 300 مستشفى بالوطن».
أوضح الدكتور جمال زكري أن جمعيته تعمل بالتنسيق مع عدة جمعيات محلية داخل الوطن، ودلك بالتنسيق مع جمعية العلماء المسلمين بمنبرها الطبي لولاية سطيف موّجها كل الشكر والتقدير للجالية الجزائرية في فرنسا وأوروبا والى الحكومة التي وضعت تسهيلات كبيرة لوصول الهبة إلى أرض الوطن بحسب قوله.
وبخصوص ظهور الإصابتين بالفيروس المتحوّر، علق الدكتور جمال زكري: «حاليا أكثر من 50% من المصابين في مارسيليا وفرنسا من السلالة الانجليزية التي هي أسرع وأخطر وأكثر عدوى، ضروري جدا الانطلاق في احتواء هذه السلالة في بدايتها من خلال التحقيقات الوبائية للأشخاص المصابين وعائلاتهم وعزلهم، وإلا فإن العدوى ستنتشر أكثر». وبخصوص نوعية اللقاحات التي يتلقاها المواطن الجزائري أوضح : «الجزائر أحسنت الاختيار باقتناء لقاح سبوتنيك الذي أثبت فعالية كبيرة لمواجهة الفيروس، علميا الآن كل من أصيب سابقا بالكورونا نقدم له جرعة واحدة من اللقاح عكس الباقي الذي يتطلب جرعتين. ليختم حديثه بتوجيه نداء حول ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية.