دخل جناح الجراحة العامة للمؤسسة الاستشفائية الشهيد مزوز عبد القادر ببلدية الحساسنة بولاية سعيدة حيز الخدمة تزامنا وإحياء الذكرى الـ 50 لتأميم المحروقات والـ 65 لتأسيس الاتحاد العام العمال الجزائريين.
أبرز والي الولاية، السعيد سعيود، الذي أشرف على تدشين الجناح الجديد الذي يتوفر على جميع الشروط اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، أن هذا المرفق سيسمح بتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتقريبها للمواطنين لاسيما سكان مناطق الظل.
وقد أجريت اليوم أولى ثماني عمليات جراحية على مستوى هذا الجناح والتي كللت بالنجاح، وفقا لما علم لدى المؤسسة الاستشفائية الشهيد مزوز عبد القادر. وقد أشرف على إجراء هذه العمليات الجراحية طاقم طبي متخصص يضم ثمانية أطباء جراحين وخمسة أطباء مختصين في الانعاش والتخدير، إضافة إلى 12 ممرضا.
للإشارة، تقدّر طاقة استيعاب المؤسسة الاستشفائية لبلدية الحساسنة التي دخلت حيّز الخدمة في سنة 2019 بـ 60 سريرا. وقد عرف برنامج الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين توجّه السلطات المحلية المدنية والعسكرية إلى مقبرة الشهداء بمدينة سعيدة للترحم على أرواح الشهداء.
وببلدية عين السخونة، عاين الوالي مشروع إنجاز الطريق البلدي على مسافة 6 كلم، الذي يربط بين الزاوية الحمية وذات الجماعة المحلية.