شدّد والي المدية جهيد موس، على بذل المزيد من الجهود للتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين مع استقبالهم والإنصات لانشغالاتهم. وطالب الوالي من مساعديه، خلال اجتماع المجلس الولائي، بتكثيف الخرجات الميدانية للوقوف على وضعية ساكني مناطق الظل.
عقب تمكين ولايته من 2500 إعانة ريفية، تمّ تبليغها إلى البلديات، دون اهمال مواصلة انجاز عقود التجزئات الاجتماعية لفائدة مستحقيها. دعا المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي رؤساء الدوائر، للوقوف الشخصي على سير المشاريع التنموية بهذه المناطق، وضمان دخولها حيز الخدمة في اقرب الآجال الممكنة، مع عدم إغفال استمرار الجهود المبذولة في مجال مؤشرات التعليم، من حيث «الاطعام، التدفئة، والنقل المدرسي» وتكثيف الخرجات الرقابية. في سياق حرصه على مواصلة فرض التدابير الصحية، ألّح الوالي على وجوب استمرار الحملات التحسيسية التوعوية للوقاية من الداء،
واستمرار تنظيم حملات التعقيم والتطهير بإشراك جميع الفاعلين. دعا أيضا إلى تفعيل لجان الدوائر ولعب دورها في التحسيس ومختلف العمليات المدرجة ضمن الدابير الاحترازية الوقائية، محذرا من التهاون المسجل مؤخرا حاثا الفاعلين لمواصلة التحسيس والاخذ بهذه البتدابير الوقائية.