في إطار سلسلة خرجاته الميدانية لمناطق الظل والتجاوب مع انشغالات المواطنين، تنقل والي ولاية سعيدة، رفقة الأسرة الإعلامية المحلية الى دوار أولاد بوزيان 2 لمعاينة الظروف المعيشية التي يكابدها هؤلاء السكان.
تلخصت هذه الانشغالات في تحسين الاطار المعيشي للحياة كتوفير المياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز، وكذا التهيئة الحضرية وبرمجة مدرسة ابتدائية وتسجيل مرافق اجتماعية وترفيهية للشباب والاستفادة من السكن الريفي ولوازم تحسين الاطار المعيشي بصفة عامة للساكنة.
في ردّه السريع على الانشغالات، قرّر والي الولاية بعين المكان تخصيص 6 ملايير سنتيم للشروع بشكل سريع في عملية التهيئة العمرانية وأسدى تعليمات لكل من مديري الموارد المائية والجزائرية للمياه بحل إشكالية إيصال المياه الصالحة للشرب الغائبة عن الساكنة. كما طمأن المسؤول الأول عن الجهاز التنفيدي بدراسة وتسجيل مدرسة ابتدائية في إطار برامج التنمية المحلية لبلدية سعيدة والتكفل بطلبات السكن الريفي، من خلال ضبط قائمة الاحتياجات على مستوى بلدية سعيدة ذات الوصاية إقليميا.