وجد مرضى القصور الكلوي في العيادات الخاصة الملاذ الوحيد للتكفل بحالاتهم في وقت تجاوز عدد المصابين بالفشل الكلوي المستفيدين من حصص تصفية الدم من مرضى الكلى ببلديات ولاية تبسة سقف الـ 700 مريض.
أكد عدد من المرضى الذين تحدثوا لـ»الشعب» أنهم يلجاون إلى العيادات الخاصة للاستفادة من حصص التصفية نظرا لشغور كل الأماكن بالمستشفيات وكذا توفر طبيب مختص في مرض الكلى يتابع وضعهم الصحي، غير أن البعض منهم طرح إشكالية عدم تضمين وجبة الغداء في اتفاقية صندوق الضمان الإجتماعي مع العيادات الخاصة ما اضطر المرضى لإحضار الأكل عند برمجة حصة التصفية التي تقدر بـ 4 ساعات كاملة، ويقول أحد المستفيدين من حصص التصفية، كم هو مؤلم أن تعيش بكلية متعبة تحت رحمة علاج مستمر يربطك بالة عدة ساعات قد تخذلك أي لحظة، لتكمل عملية غسل كليتك وتعود للمنزل منهكا، موجها نداء لوزيري الصحة والضمان الإجتماعي لإعادة النظر في بنود الاتفاقية ودراسة بنودها على أساس طبي يأخذ بعين الاعتبار رأي الأطباء المختصين بعيدا عن تدخل الإدارة.
و في مقابل ذلك تبقى إجراءات التحاليل الطبية أيضا غير متكفل بها على مستوى هذه العيادات ويقول بشأنها مسير عيادة الشريف أننا نعمل ما وسعنا بتقديم الخدمات الصحية لجميع المرضى غير أن تحاليل الدم لا تخضع للتعويض من صندوق الضمان الإجتماعي.