تعتبر قرية مولاي التهامي ببلدية سيدي بوبكر واحدة من أعرق القرى بغرب ولاية سعيدة، حيث كانت مهدا للثوار بقلاعها الصامدة وجبالها الشاهقة كما كانت إشعاعا حضاريا تخرج منه عشرات الأساتذة والدكاترة في مختلف المجالات ليجد سكانها البسطاء أنفسهم وجها لوجه مع الحرمان من مشاريع تنموية أبرزها تدهور الطريق الولائي.
عدد سكان القرية الذين فتحت لهم «الشعب» المجال للحديث عن المشاكل التي تنغّص حياتهم من نقائص يشهدها القطاع الصحي والحالة المهترئة لمختلف الطرقات وغياب الإنارة العمومية في بعض الأحياء إلى جانب غياب غاز المدينة، فضلا على تراكم الأوساخ والقاذورات.
ويعتمد سكان مولاي التهامي على تربية المواشي لضمان قوتهم فبعضهم محرومون من الاستفادة من إعانات البناء الريفي، كما طرح ممثل عن الفلاحين جملة من الانشغالات لم تلق ـ حسبهم ـ أذانا صاغية من طرف المصالح المعنية داعين والي الولاية بالقيام بزيارة إلى قرية الشهيد لاستماع إلى انشغالاتهم المطروحة منذ عقود.