يعاني تلاميذ بعض المؤسسات التربوية عبر بلدية بوسفر، غربي وهران من مشكل الإطعام المدرسي لغيابه التام ببعض المؤسسات، واكتفاء أخرى بمنح التلاميذ وجبات بادرة بشكل يتسبب في مخاطر واختلالات صحية للتلاميذ، خاصة بالنسبة للفئات المعوزة والفقيرة والتي تسكن بعيدا.
طالب عدد من أولياء التلاميذ بتحرك السلطات المحلية لتوفير مطعم على مستوى مدرسة بوكوسة محمد حي واديت، لتقديم وجبات لائقة، باعتبارها من أبسط حقوق التلاميذ، نظرا لاحتوائها على أكبر عدد من التلاميذ المنتمين للعائلات الفقيرة بمناطق الظل.
أوضحت منظمة المجتمع المدني لبوسفر في تصريح لـ «الشعب»، أنّ المؤسسة التربوية بوكوسة محمد حي واديت تضم تلاميذ يقطنون خارج البلدية، على غرار مزرعتي بن عمر بوبكر والنقيب مصطفى.
نفس المشكل حسبهم يطرح بالنسبة لتلاميذ التعليمين المتوسط والثانوي فيما يخص الإطعام، رغم وجود مطعم على مستوي ثانوية بن عمر سعيد، وهو ما جعل محدثينا يطالبون مديرية التربيةالنظر في هذه القضية لصالح التلاميذ، ولاسيما الطبقات غير المقتدرة ماديا.
واعتبر هؤلاء أن المطاعم المدرسية من أهم الحلول المساعدة على تحقيق محيط تعليمي مناسب، يحفّز التلميذ على الدراسة، وعدم الانشغال بمشاكل ليس له فيها أية مسؤولية، منوهين في الوقت نفسه إلى أن المطاعم المدرسية يجب أن تخضع لشروط ومعايير معينة، كما يجب أن تكون تحت إشراف أخصائيي تغذية وطباخين ذوي كفاءة وخبرة.