قال مدير التجارة لولاية البليدة، جمال عباد، إن ضبط الأنشطة التجارية مُتحكم فيه عبر كامل اقليم الولاية، وهذا بعد عمليات التحسيس التي قامت مصالحه وكذا بعض النقابات للتحذير من انتشار وباء « فيروس» كورونا المستجد.
وفي هذا الصدد، صرّح لنا بالقول: «سجلنا التزام للتجار في الأسبوعين الأخيرين بتطبيق البروتوكول الصحي، والدليل هو تراجع عدد الإصابات بالوباء»، وتابع: «تحسن الوضعية الوبائية في ولاية البليدة تحقق بفضل جهودنا بالتنسيق مع مصالح الأمن، وعملنا على تكثيف الحملات التحسيسية وفي بعض الأحيان نسلط عقوبة إيقاف النشاط لمدة 8 أيام للمخالفين، أوسحب السجل التجاري للذين لا يمتثلون لعقوبة توقيف النشاط».
وبخصوص المنحة التي أقرتها الحكومة لفائدة التجار والحرفيين، رد محدثنا بالقول: «سلمنا التجار منحة 30 ألف دينار، للذين تقدموا بإيداع طلباتهم في التاريخ المحدد، وسجلوا في الموقع المخصص لهم، وفي وضعية قانونية تجاه مصالح الضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للعمال غير الأجراء «.
وردا على سؤال بخصوص عودة نشاط قاعة الحفلات الذي يعتبر الأكثر ضررا من قرارات الدولة للتصدي للوباء، قال جمال عباد:»نشاط قاعات الحفلات صعب لأن يعرف تجمعات للأشخاص وقد يكون من بينهم من يحملون الفيروس دون أعراض وينقلون العدوى». وتابع: «عودة هذا النشاط بيد وزارة الصحة وربما بعد بداية التلقيح المرتقبة مستقبلا، وأي قرار نتخده يكون بحسب ارتفاع أوانخفاض عدد حالات الإصابة بالوباء، وما يجب قوله، هوأن أصحاب قاعات الحفلات الذين يشتغلون بصفة قانونية يحق لهم الحصول على منحة كورونا المقدرة بـ 30 ألف دينار».