دعا والي معسكر عبد الخالق صيودة، لدى إشرافه على افتتاح السنة التكوينية بمركز التكوين والتعليم المهنيين صليحة ولد قابلية،اللجنة الولائية للتكوين المهني، الى مراجعة مدونة التخصصات المهنية وتكييفها مع سوق الشغل و خصوصية المنطقة ذات الطابع الفلاحي.
ودعا عبد الخالق صيودة الى العناية والاهتمام بالتكوين في التخصصات الفلاحية وذات العلاقة بالقطاع، من خلال توجيه المتربصين إليها وتشجيعهم على الانخراط في هذا التصور الذي يفتح أمامهم فرص بالغة الأهمية في مجال التشغيل وإنشاء مؤسسات مصغرة، موضحا ان قطاع الفلاحة يشكل نسبة 80% من تركيبة الاقتصاد المحلي، كما يشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني، الأمر الذي برز جليا من خلال تغطية القطاع لاحتياجات البلاد خلال الجائحة الصحية.
في سياق متصل، التحق أزيد عن 11571 ألف طالب متربص، بـ23 مؤسسة تكوين مهني بتراب ولاية معسكر، موزعين على 8 أنماط تكوين، بينهم 6 متربصين أجانب من دول افريقية يتلقون تكوينا في تخصص معالجة المياه والميكاترونيك السيارات، وهي من بين أهم التخصصات التي تتيح للمتربصين الحصول على تكوين قصير أو طويل المدى، يتوج بشهادة تأهيل مهنية.
أما في إطار التكفل بطالبي التكوين بمناطق الظل بتراب ولاية معسكر، يعمل القطاع، بحسب مديره الولائي بن سيدي جمال الدين، على فتح فروع منتدبة في الوسط الريفي، قصد تقريب هياكل التكوين من سكان مناطق الظل في تخصصات تتماشى مع احتياجات وخصوصية كل منطقة، لاسيما في مجال الحرف و الصناعات التقليدية، زيادة على التخصصات الفلاحية المفتوحة للفلاحين وأبنائهم ومستخدميهم في السقي الفلاحي وتقنياته، تربية الأسماك، الأمراض الفطرية للمنتوجات الفلاحية، تربية الأغنام والمواشي وغيرها، ضمن اتفاقيات اطار مبرمة بين قطاع التكوين المهني ووزارة الفلاحة، مست منذ الإعلان عنها قبل سنوات نحو 7 آلاف فلاح وابن فلاح بتراب ولاية معسكر.