من بين 14 ولاية ساحلية

وهران تظفر بأكبر حصة من مشاريع المنشآت البحرية

براهمية مسعودة

ظفرت عاصمة الغرب الجزائري، وهران، بأكبر حصة من مشاريع المنشآت البحرية، وذلك من بين 14 ولاية ساحلية على المستوى الوطني، حسب تأكيدات مديرة الأشغال العمومية بالولاية، جميلة بن مقداد.
ثمّنت مديرة الأشغال العمومية، بن مقداد، المشاريع الإستراتيجية الهامة التي استفاد منها ميناء وهران، بينها إعادة تأهيل الأرصفة لرسالبواخر بمواصفات تقنية عالمية، وذلك بالموازاة مع الانتهاء من أشغال حماية مكسرة الأمواج الرئيسية، إضافة لتدعيم مكسرات الأمواج لبطيوة بـ 20 مليار دج.  
وتتسارع وتيرة العمل في مؤسسة ميناء وهران بخطوات حثيثة لإعادة تنشيط الميناء بشكل عام وتأهيل الأرصفة بشكل خاص لخدمة الأعداد المتزايدة من سفن وبواخر نقل البضائع في ظرف قياسي، حيث يرتقب استلام مشروع نهائي الحاويات الجديد الذي بلغت نسبة الأشغال على مستواه 90 بالمائة في شهر جوان المقبل على أقصى تقدير، بالتزامن مع الانتهاء من أشغال إنجاز الطريق الرابط بين ميناء وهران والطريق المحيطي رقم (5) والطريق السريع شرق- غرب، حسب نفس المسؤولة.
ويأتي هذا المشروع الذي كلّف 11 مليار دج  في المرتبة الثانية بعد نهائي الجزائر العاصمة بطاقة معالجة تفوق مليون ونصف حاوية سنويا، وذلك على مساحة تناهز 24 هكتارا، مع إنجاز رصيف يمتد على طول 460 متر طوليا، وعمق يصل إلى 14 مترا، مما يساهم في استقبال أكبر سفن الحاويات في العالم من نوع  «بارماكس» ذات حمولة تتراوح ما بين 4 آلاف إلى 6 ألاف حاوية، وفق نفس التوضيحات. وأبرزت مديرة الأشغال العمومية جميلة بن مقداد، أن «هذه المشاريع وأخرى ستساهم بشكل كبير في تطوير ميناء وهران، وفقا لموقع الولاية الاستراتيجي  ذوالطابع الاقتصادي والسياحي، ما يؤهلها لتكون قطبا تجاريا بامتياز».

..الغش في إنجاز المدرسة الجديدة الشيخ مبارك الميلي «كوراليز»

 عبّر سكان شاطئ «كوراليس» ببلدية «بوسفر» غربي وهران عن امتعاضهم الشديد من نوعية الأشغال التي أنجزت بها المدرسة الجديدة الشيخ مبارك الميلي، والتي وصفوها بأنها غير متقنة ولا تراعي المقاييس المعمول بها.
وتتكون المؤسسة من ثلاث أقسام عبارة عن «شاليهات»، دخلت حيز الخدمة خلال الدخول المدرسي الجديد، وسط نقص كبير في عدد التلاميذ، بسبب رفض الأولياء تسجيل أطفالهم بها، حسبما أكدته مصادر «الشعب» من داخل هذه المدرسة.  وعدّد عمال وموظفي المدرسة عدّة نقائص، أبرزها غياب التدفئة والمطعم، ناهيك عن شغور منصب الكاتبة والمنظفة، مع غياب أماكن مخصصة للحراسة، وغيرها من الشروط، الواجب توافرها في العملية التعليمية لضمان نجاحها.  ويظل المشكل القائم - حسبهم دائما - تسرب مياه الأمطار للأقسام، بعد التساقطات الأخيرة، وعدم استدعاء المقاولة المكلفة بالمشروع لإصلاح الإعطاب، وهو ما جعل محدثونا يطالبون الجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل سد النقائص.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024