أحيت ولاية بسكرة على غرار باقي ولايات الوطن، الذكرى 60 لمظاهرات الشعب الجزائري التي قام بها ذات 11 ديسمبر من سنة 1960، حيث أشرف عبد الله أبي نوار والي ولاية بسكرة على الاحتفالات الرسمية رفقة السلطات المحلية الأمنية والعسكرية والأسرة الثورية وذلك بتدشين العديد من المشاريع التنموية الهامة وإطلاق أخرى.
كانت المناسبة فرصة لإطلاق تسمية المخبر الجهوي الوحيد الخاص بإجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا كوفيد 19 باسم الدكتور المرحوم حوحومحمد وذلك بمستشفى الحكيم سعدان ببسكرة.
ويعتبر المخبر مكسبا كبيرا للولاية التي عانت لأشهر عدة من أزمة غياب مخبر للتحاليل، حيث كانت ترسل للعاصمة وولاية باتنة الأمر الذي تسبب في تأخر كبير في الكشف عن نتائج التحاليل بالنسبة للمصابين، ما ساهم في تفشي الوباء خلال موجته الأولى.
كما وضع الوالي حجر الأساس للعديد من المشاريع السكنية بمختلف الصيغ وذلك بالقطب الحضري الجديد محمد عصامي بالمنطقة الغربية لمدينة بسكرة، على غرار وضع مشروع 224 سكن ترقوي جماعي حر و172 محل تجاري و50 مكتب خدمات للوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري الحضري بسكرة والتي ستنطلق بها الأشغال قريبا وبمتابعة مباشرة من الوالي، إضافة إلى مشروع 70 سكن ترقوي حر لمؤسسة الترقية العقارية علوي رفيق، وكذا مشروع 216 سكن فردي للوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري الحضري بسكرة، كما تم بالمناسبة الإشراف على عملية تشجير المساحات الخضراء في الوسط الحضري بمشاركة محافظة الغابات، وجمعيات المجتمع المدني لبلدية بسكرة.
