تتواصل المعاناة والعزلة التي يكابها سكان دائرة باب العسة ببلدياتها الثلاث على غرار بلدية السواني وسوق الثلاثاء و باب العسة هؤلاء يقعون بأقصى الشريط الحدودي بتلمسان وتبعد هذه البلديات بنحو كلم65 و 78كلم عن مقر الولاية وحسب ما كشفه سكان وأهالي المنطقة في تصريحهم لجريدة «الشعب» فإنهم ينتظرون بفارغ الصبر بعث أشغال السد المتاخم لمقر بلدية السواني الأخير الذي سجل إنشاء مشروعه سنة 1970، وفي سياق ذي صلة طالب قاطنوا دائرة باب العسة أن يتم إستحداث مشاريع إقتصادية وصناعية من شأنها أن تفك العزلة على المنطقة وتدفع بعجلة التنمية والقضاء على البطالة ورفع الإقتصاد الوطني لا سيما أن أبناء المنطقة ولا سيما من الشباب والكهول كانوا يمارسون أنشطة التهريب للبلد المجاور المغرب لكن في السنوات الأخيرة وعقب تضييق الخناق عنهم بوضع خنادق وانتشار مختلف المصالح الأمنية على الشريط الحدودي مما جعل هؤلاء يتراجعون ويتوقفون عن أنشطتهم الممنوعة ليلجأ بعضهم إلى إمتهان بيع المطلوع والخبز والفلاحة و يع الخضر والفواكه وشواء اللحم والذرى على الجمر.
من جانب آخر، ألح المتحدثون لـ «الشعب» بضرورة التفكير في إنجار ملاعب جوارية و قاعات متعددة الرياضات وقاعات متعددة الخدمات الطبية من أجل الترويح عن النفس وضمان الرعاية الصحية ويأمل هؤلاء من المسؤولين أن يجسدوا وعودهم التي قطعوها على أنفسهم ككل مرة وعند كل زيارة يقوم بها الولاة الذين تعاقبوا على تسيير عاصمة الزيانيين تلمسان.