أسفر لقاء مكتب الفرع النقابي للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة بمدير الجامعة البروفيسور كمال بداري، لمناقشة وطرح مختلف المسائل المتعلقة بالجامعة والانشغالات المهنية والاجتماعية الخاصة بالأساتذة، عن تسوية العديد من الملفات العالقة والخروج بعدة قرارات هامة تصب في صالح الأستاذة.
كشف الدكتور محمد دحماني عضو الأمانة التنفيذية للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، عن تحقيق مكاسب هامة انبثقت عن الاجتماع مع رئيس الجامعة على غرار تسوية الفارق المالي في المردوية إلى غاية 1ديسمبر2020.
والى ذلك وتسوية كل المستحقات المالية لكل الأساتذة الجدد بالإضافة إلى تسوية كل المستحقات والمخلفات المالية المتعلقة بالترقية في الدرجة والرتبة (أكثر من 1300 مقررة)، وكذا تسوية المستحقات المالية لمشاريع البحث التكويني الجامعي (prfu) قبل 31 ديسمبر2020 في انتظار الفصل في تمديد قرارات الاعتماد لمشاريع 2018، ناهيك عن الاتفاق على تحديث بطاقات الشفاء آليا ابتداء من جانفي 2021 دون الاضطرار إلى تقديم أي وثائق.
فيما أكّد المتحدث بخصوص السكن أن الفرع النقابي للاتحادية «عرض حال» حول نتائج المساعي والجهود المبذولة مع السلطات الولائية لأجل تسوية هذا الملف الهام، الذي يعد من أهم أولويات الاتحادية منذ تأسيسها في جامعة المسيلة.
وتم حسبه إعداد ملف قانوني وتقني للاستفادة من قطع أراضية في إطار الترقية العقارية مع العلم ان جامعة المسيلة لم تستفد من أي حصة سكنية لفائدة الأساتذة منذ 2005 وفاق عدد طلبات السكن 700 ملف.
وتم الاتفاق حسبه على إعادة فتح عملية التسجيل للأساتذة الذين لم يسبق لهم تقديم ملف طلب سكن وتحيين ملفات السكن لآجال جديدة سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا.
من جانبه البروفيسور كمال بداري رئيس الجامعة أن الاجتماع يدخل في إطار اللقاءات التشاورية وتجسيد لمبدأ الحوار بين الشركاء الاجتماعين والإدارة من أجل تسوية مختلف الملفات التي من شانها تحسين الإطار المعيشي للأستاذ الجامعي،
