اجتمع، أعضاء لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة، ومدير التربية محمد بوهالي، أول أمس، من أجل مناقشة ظروف الدخول المدرسي 2020-2021، على ضوء التفشي الرهيب لوباء «كوفيد 19» ومدى الالتزام بالبروتوكول الصحي والبيداغوجي في قطاع التربية.
تطرق أعضاء لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي لعديد الانشغالات التي تم تسجيلها بقطاع التربية، في مقدمتها نقص أدوات الوقاية ووسائل التعقيم في جل المدارس الابتدائية الموزعة عبر إقليم الولاية، فضلا عن الضغوطات التي يتعرض لها الأساتذة بخصوص الحجم الساعي، لاسيما التعليم المتوسط الذي يصل أحيانا إلى 30 حصة أسبوعية صباحا ومساء.
وتوقفوا عند الوضعية المزرية التي سجلتها لجنة التربية والتعليم على مستوى المجلس الولائي لبعض المؤسسات التربوية بسب ظاهرة الانزلاق وتسرب المياه وقدم البنايات وإهترائها، يضاف إليها الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المدارس والمؤسسات لاسيما في المدينة الجديدة علي منجلي وحامة وزيان وغيرها من المجمعات السكانية، ما يؤثر سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ.
وسجلوا تعطل أشغال الترميم في الكثير من المؤسسات التربوية مما يتطلب قرارات حازمة تجاه المسؤولين عنه، كما طرح انشغال قدمته جمعية أولياء التلاميذ بمنطقة قطار العيش وحاجتهم الملحة دائما من أجل فتح ملحق لمتوسطة كمرحلة أولى عوضا من تنقل التلاميذ إلى متوسطة شيهاني بشير بالخروب، ليتم الإشارة إلى أن 37 مؤسسة تربوية بقسنطينة ظهرت بها حالات وباء «كوفيد ـ 19» بعدد إجمالي للحالات يقدر بـ 104 حالة.
..ومكتتبو 2000 سكن عدل متذمرون
نظم مكتتبو مشروع 2000 سكن «عدل» المنجز بالمدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة، نهاية الأسبوع المنصرم وقفة احتجاجية أمام مقر ديوان والي الولاية تنديدا منهم بالوضعية التي وصلوا إليها بسبب التلاعب الذي يتعرضون إليه.
الوقفة التي جاءت بعد رحلة طويلة قضوها بين التنقل لمديرية التعمير ومقر «سونلغاز» لمعرفة سبب تأخرهم في إيجاد حل لمشكلة الربط بشبكتي الغاز الكهرباء، هذه الأخيرة التي أثرت سلبا على إنهاء المشروع السكني بدء من تأجيل أشغال التهيئة الخارجية وصولا إلى تأخر تسليم المشروع وإنهاء معاناة المكتتبين التي دامت لسنوات طويلة.
وأشار المكتتبون أنهم يعانون جراء التأخر الكبير الذي يعرفه المشروع على حياتهم خاصة منهم قاطني السكنات الهشة وهؤلاء الذي يتكبدون أعباء الكراء التي تقدر بمبالغ كبيرة، ليطالب المحتجون بتقديم أجوبة واضحة لهم عن سبب هذا التأخر الذي لم تتحمل أي جهة مسؤوليته.ذ
وكشفوا عن تهرب مؤسسة سونلغاز ومديرية التعمير ووكالة عدل من المسؤولية، جهات لا تقدم في كل مرة أجوبة واضحة لتبرير التأخر الذي نغص عليهم حياتهم، ليؤكد المحتجون أن التأخر في أشغال الربط بالكهرباء أثر على إنهاء أشغال التهيئة التي تقوم بإنجازها الشركة التركية المكلفة لتتوقف لضرورة التنسيق فيما بينهم بعمليات الحفر والتهيئة.
وخلال الاحتجاج أصر المعنيون على لقاء المسؤول الأول في الولاية والذي كلف مدير الديوان بالاجتماع معهم مؤكدا اطلاع الوالي على الملف، قبل أن يتنقل المحتجون لمديرية على ضوء الضبابية والغموض أين تم إعلامهم بوصول تكلفة المشروع «التسعيرة» من طرف سونلغاز خاصة بموقع 2000 Kur وموقع 1500 Kur (مجمعات 4_5_6_7_8)، وأن مصالح مديرية التعمير بصدد إتمام الإجراءات الإدارية اللازمة، وسترسلها لمديرية سونلغاز غدا.