دعا أمين عام ولاية المدية، عزيز عيسى بوراس، المديرين التنفيذيين ورؤساء الدوائر لاتخاذ جملة من التدابير الاحترازية تحسبالأي فيضانات محتملة قد تسجلها الولاية.
تضمنت هذه الإجراءات الاستباقية التفكير الجاد في الحلول الناجعة لحماية السكان من هذه الأخطار، تسهيل انسياب وتسرب الأمطار عن طريق تنقية الأودية والبالوعات ورفع الركام ومواد البناء منها، تجنب انسداد المجاري المائية، القيام بعملية نظافة ورفع القمامة بصفة دائمة، تنقية كل الشبكات الخاصة بمياه الأمطار والتأكد من عدم انسدادها.
وطالب بوراس بتجنيد التعداد الكافي من أعوان النظافة والأعوان التابعين لمختلف المديريات التقنية وعناصر الحماية المدنية للتدخل في مختلف الظروف، مع تكثيف عمليات التحسيس والتوعية لفائدة من أنجزوا منازل او أكواخ على ضفاف الاودية في وقت سابق، الى جانب الاستعانة باذاعة المدية لتكثيف التحسيس والحملات التطوعية بمشاركة المجتمع المدني.
وكعينة حقيقية لما هو مطلوب في الميدان من طرف مختلف المصالح التقنية ذات الصلة، قامت وحدة الديوان الوطني التطهير «أونا»، في اطار مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا ضمن إستراتيجية الدولة للوقاية والحد من تفشي الجائحة، بعملية تنقية واسعة النطاق وتطهير الشبكات ومنشآت الصرف الصحي، من خلال معالجة 483 شكوى والتدخل في 760 نقطة، وهذا بتنقية 2320 فوهة و4190 بالوعة مياه أمطار في الفترة الأخيرة.
زيادة على ذلك، سارعت عن طريق فرقها الهيدروميكانيكية الى تنقية القنوات على طول 33855 متر طولي، واستخراج 607 متر مكعب من الرواسب، كما انه من المرتقب أن تغرس 3200 شجيرة تم منحها إلى 100 عامل بجميع مراكزها، بمعدل 10 شجيرة لكل عامل لتعويض الخسائر المسجلة على إثر الحرائق التي مست الثروة الغابية، في اطار حملة التشجير الوطنية التي أطلقتها الوزارة الوصية بعنوان «حملة غرس 01 مليون شجيرة» وتطبيقا لتعليمات وزير الموارد المائية وتوصيات المديرية العامة للديوان الوطني للتطهير.