وسط فرحة عارمة للمستفيدين

139 عائلة تستفيد من غاز المدينة بدائرة أورلال في بسكرة

حمزة لموشي

كشف والي بسكرة، عبد الله ابي نوار، عن عزم مصالحه إنجاز العديد من العمليات التنموية والمشاريع الحيوية لفائدة سان كل بلديات الولاية، حيث قام الوالي بإعطاء إشارة انطلاق تشغيل غاز المدينة لفائدة 139 عائلة موزعة على قرى وتجمعات سكنية تابعة لدائرة أورلال بالجهة الغربية لعاصمة الولاية.

أكد الوالي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لبلديات الدائرة للوقوف على سير أشغال مختلف المشاريع التنموية، ان الدولة عازمة على التكفل بكل السكان بدون استثناء وفي اطار ما تسمح ب الإمكانيات المالية حسب الاولوية، متعهدا بالإصغاء لكل المشاكل والعمل على حلها ميدانيا وفي اسرع الأوقات.
واستفادت 80 عائلة من هذه الطاقة الحيوية على مستوى قرية السعدة ببلدية أوماش بشبكة طولية تقدر بـ 2 كليومتر، فيما استفادت 19 عائلة بتجمع مصمودي الحاج التابع لبلدية مليلي من خلال شبكة طولها 0.6 كلم، وبمنطقة السارق ببلدية مخادمة استفادت 40 أسرة من ذات المادة الطاقوية بشبكة طولية قاربت 9 كلم، وسط فرحة عرمة للعائلات المستفيدة التي ثمنت المبادرة واكدت انها ستودع نهائيا معاناته مع غياب هذه الطاقة خاصة خلال فصل الشتاء الذي تتميز به المنطقة بقساوة طبيعية كبيرة.
ويرتقب حسب ما أكده ابي نوار تعميم الربط لفائدة قرى وتجمعات سكانية أخرى مستقبلا للحد من متاعب السكان في مجال التزود بالغاز الطبيعي، وذلك على مراحل وحسب الإمكانيات المالية المتاحة، لتبقى العائلات تستغل قارورات غاز البوتان.
وخلال لقائه بالفلاحين بالمنطقة والذين طالبوا ببرمجة مشاريع تنموية لفائدة قطاع الفلاحة، فأكد الوالي أنه في مجال الكهرباء الفلاحية ستستفيد المنقطة من مشروع في هذا الصدد اعطى اب نوار اشارة انطلاقه بالشقة ببلدية أوماش، وبالرطيم والزاوية ببلدية مليلي.
وستسمح هذه العملية بإنجاز مئات الوصلات الكهربائية بالمستثمرات والمحيطات الفلاحية المعنية على مستوى البلديتين المذكورتين، لتلبية حاجيات الفلاحين في هذا المجال لجعل المنطقة قطبا فلاحيا بامتياز نظرا لما تملكه من مؤهلات فلاحية كبيرة.

.. والعزلة تحيط بقرية الدرمون بكيمل بباتنة

تتواصل معاناة سكان قرية الدرمون التابعة لبلدية كيمل بولاية باتنة، مع العزلة التامة التي فرضتها الظروف الطبيعية للمنطقة وكذا غياب كلي للمشاريع التنموي، بهذه البلدية التي يحتاج الوصول إليها المرور عبر 7 بلديات بولاية بسكرة، حيث تقبع المنطقة في عزلة حقيقية منذ الاستقلال.
أكد سكان منطقة الدرمون أن نداءاتهم المتكررة لمختلف المسؤولين المتعاقبين على تسيير شؤون الولاية باتنة، أذانا صاغية، حيث يعاني الساكنة من عدة مشاكل نغصت عليهم حياتهم رغم تصنيفها كمنطقة ظل بامتياز. ويطالب المواطنون بهذه المنطقة الثورية المجاهدة والي باتنة توفيق مزهود بزيارة الدرمون للوقف على معاناتهم ميدانيا، خاصة ما تعلق بغياب بعض المشاريع الحيوية كالكهرباء والغاز وتعبيد الطرق ومرافق قطاع الصحة وغيرها من الانشغالات التي رفعوها في عدة مناسبات وعلى مستويات مختلفة.
وأكد السكان حاجتهم الملحة لمشاريع تنموية في إطار تحسين ظروفهم المعيشية كون بلدية كيمل تعد أكبر بلدية من مجموع 61 بلدية بالولاية، من حيث المساحة، وقد ناشد السكان السلطات المحلية ببرمجة عمليات تنموية تخص قطاع الأشغال العمومية، سيما ما تعلق بشق الطرقات خاصة إنجاز طريق على مسافة 60 كلم لإنهاء معاناة التنقل عبر ولايتي خنشلة وبسكرة، وإنجاز طريق على مسافة 51 كلم باتجاه مقر الدائرة تكوت.
وأضاف السكان بأن فك العزلة عن قريتهم وبلديتهم نحوعاصمة الولاية باتنة، سيعجل بدفع عجلة التنمية وتشجيع الفلاحة وعودة السكان إلى أراضيهم التي هجروها بسبب التهميش، إضافة إلى مشاكل وخطر الفيضانات، بالمنطقة خاصة فيضان وادي جبل شليا الذي يخلف في كل مرة خسائر كبيرة أرهقت السكان والفلاحين على حد سواء.
كما يعيش سكان قرية الدرمون أقصى جنوب الولاية عزلة كبيرة بسبب السيول الأخيرة التي غمرت آبار فلاحية بمضخاتها وتجهيزاتها وكذا الطريق الوحيد المؤدي للبلدية، والذي أنجز حسب المواطنين من إمكانياتهم الخاصة لاختصار الطريق إلى باتنة بدل قطع مسافة طويلة تتطلب المرور عبر إقليم ولايتي خنشلة أو بسكرة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024