يشتكي العديد من مستعملي الطرقات بعاصمة الولاية ورقلة من الازدحام المروري الكبير الذي تسجله الطرقات وسط المدينة والذي من المرجح أن يعرف تزايدا عشية الدخول المدرسي.
تشكل وضعية الطرقات حسب ما ذكر عدد من أصحاب المركبات في حديث لـ»الشعب» أحد أبرز انشغالاتهم، حيث يشهد عدد من الطرقات التي تسجل حركية كبيرة على غرار عدة طرق، من بينها الطريق الذي يربط حي النصر بالقصر العتيق وطريق سيدي عمران- مخادمة، وضعية متردية نظرا لكثرة الحفر والمطبات والممهلات التي لا تستجيب للمعايير المطلوبة وأخرى يتم إنجازها بشكل عشوائي من طرف بعض المواطنين.
واعتبر بعض المتحدثين أن عددا من الطرقات وسط عاصمة الولاية ورقلة كانت في حاجة ماسة إلى إعادة تهيئة، إلا أنها ظلت على حالها كما أشاروا إلى أن غياب إشارات المرور الضوئية في العديد من الطرقات يعد نقطة سلبية في تنظيم الحركة المرورية داخل المدينة وهو ما يساهم في خلق فوضى مرورية كبيرة، حيث لا توجد الإشارات المرورية الضوئية في عدة مسارات ما عدا الطرقات المحاذية لمسار خط ترامواي عن غياب الإنارة العمومية عبر بعض الطرقات الحيوية.
وأكد مستعملو الطرقات ضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل استحداث مخطط مروري يستجيب للمتطلبات وتحديد رؤية إستراتيجية لمخطط نقل جديد يكون قادرا على استيعاب التزايد الكبير في عدد السكان والمركبات من أجل فك الخناق الذي يشهده محيط المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق وأن طرح العديد من ممثلي المجتمع المدني بالولاية هذا الإشكال مطالبين الجهات المختصة بإيجاد حلول كفيلة بمعالجة هذا المطلب ولو بشكل تدريجي، مؤكدين على أهمية تنظيم حركة المرور في فك الاكتظاظ الكبير المسجل عبر طرقات المدينة في حركة تنقل السيارات وباقي المركبات.