استحدثت خلية إصغاء لمرافقة المستثمرين وتوجيه حاملي المشاريع، وذلك بغرض تذليل الصعوبات وترقية مناخ الإستثمار بولاية الوادي، بحسب مصالح الولاية.
ويأتي إنشاء هذه الخلية في إطار جملة الإجراءات المتخذة التي تهدف أساسا إلى توفير مناخ ملائم للإستثمار سيما في شقيه الصناعي والفلاحي من خلال تفعيل آليتي المرافقة والتوجيه للراغبين في ولوج عالم الإستثمار، كما أوضح الوالي لدى إشرافه على تنصيب هذه الخلية.
وتمنح أهمية بالغة لتشجيع مسار الإستثمار بهذه الولاية باعتباره مدرج ضمن الأولويات التي تراهن عليها السلطات العمومية في هذه المرحلة، لأنه يساهم في توفير مصادر متعددة للإقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات، مثلما ذكر عبد القادر راقع. وتضم هذه الخلية مسؤولين تنفيذيين ومدراء المؤسسات العمومية للقطاعات ذات الصلة المباشرة بقطاع الإستثمار لاسيما الهيئات المخولة بإجراءات منح العقار الصناعي.
ويأتي قرار إستحداث هذه الهيئة في إطار التعاطي الجاد مع انشغالات عديد المستثمرين الذين سبق أن طالبوا السلطات الإدارية في مراسلات متعددة بتسريع إجراءات دراسة ملفاتهم الإستثمارية لتمكينهم من الإستفادة من العقار الصناعي لمباشرة مشاريعهم المقترحة.
وقدم والي الولاية عبد القادر راقع وعودا بإيجاد حلول عملية عاجلة لإنشغالات كافة المستثمرين من أصحاب المشاريع الجديدة والراغبين في ولوج عالم الإستثمار، في إطار الإستراتيجية التي سطرها للتكفل بإنشغالات هذه الفئة التي من شأنها أن تقدم اضافة ومورد آخر للإقتصاد الوطني.