حوّل فلاحون بولاية وهران 10.635 هكتار من الحبوب إلى إنتاج الأعلاف خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2019 -2020 بسبب نقص في المغياثية، بحسب الغرفة الولائية للفلاحة.
وتضاف هذه المساحات من الحبوب غير المحصودة إلى 25.517 هكتار تم تخصيصها لرعي الماشية بسبب نقص الأمطار لاسيما خلال فترة شهري فبراير ومارس الماضيين التي تحتاج فيها النبتة إلى المياه، بحسب الأمين العام للغرفة المذكورة، زدام الهواري.
وتشير حصيلة رؤساء المقاطعات ومندوبي الفلاحة بوهران إلى أن المساحة المحصودة، خلال هذا الموسم، بلغت 20.744 هكتار من مختلف الحبوب ما يمثل 40 في المائة من المساحة الإجمالية المزروعة المقدرة بـ 53.476 هكتار مقابل حصد 24.330 هكتار، خلال السنة الماضية من إجمالي 53.652 هكتار من المساحة المزروعة.
كما أن عدم احترام منتجي الحبوب المسار التقني على الرغم من العمليات التحسيسية والإرشادات الفلاحية يؤثر على إنتاج الحبوب، وفق الأمين العام لغرفة الفلاحة لافتا أن بعض الأعمال على غرار الحرث العميق واستعمال الأسمدة ومكافحة الأعشاب الضارة والرعاية الصحية للنباتات تكلف الفلاح كثيرا، مما يجعله يلجأ إلى التخفيف من هذه التقنيات.
وبسبب هذه العوامل تم إنتاج 147.538 قنطار من مختلف الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس للموسم 2019-2020 مقابل 212.000 قنطار خلال السنة الماضية، بحسب زدام مبرزا «أن ولاية وهران سجلت في هذين السنتين نقصا في محصول الحبوب بالمقارنة مع السنوات الماضية خاصة 2012 التي تجاوز فيها الإنتاج مليون قنطار حيث كان عاما ممطرا».