كشفت الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لولاية بسكرة لسنة 2020، عن تخصيص هذا الأخير لأغلفة مالية معتبرة للنهوض بالتنمية المحلية بالعديد من القطاعات، حيث خصص المجلس حسب ما أفاد به رئيسه محمد عزيز في ختام أشغال الدورة مؤخرا، غلافا ماليا يزيد عن 4.8 مليار سنتيم لقطاعي الصحة والنشاط الاجتماعي عبر إقليم الولاية.
يعتبر قطاعا الصحة والنشاط الاجتماعي من بين القطاعات التي يراهن عليها المجلس الولائي لخلق حركية والتكفل بانشغالات ساكنة ولاية بسكرة ببلدياتها 33، خاصة بعدما كشفت عنه جائحة كوفيد المستجد وما عرته الوضعية الوبائية من خلل كبير في القطاع ومشاكل عديدة.
وتم تخصيص جزء معتبر من ذات المبلغ لاقتناء 12 جهازا خاصا برقمنة الأشعة بقيمة إجمالية تفوق 3.5 ملايير سنتيم، وهو المطلب الذي نادت به مختلف الفعاليات منذ عدة سنوات، نظرا لما يعانيه قطاع الصحة في هذا المجال.
كما تندرج العملية في إطار المساعي الحثيثة المبذولة من قبل المجلس لدعم القطاع الصحي بمختلف التجهيزات والعتاد الطبي اللازم لضمان تقديم خدمة عمومية لائقة في مجال الصحة التي تعتبر حاليا أولوية المواطن بعروس الزيبان.
وتم تخصيص 1 مليار سنتيم لاقتناء 2000 طرد غذائي لمساعدة الأسر المتضررة من جائحة كورونا على مستوى كافة مناطق الظل بالولاية، وهو الاقتراح الذي بادر به رئيس المجلس محمد عزيز، عقب زيارته لبعض مناطق الظل بالولاية.
ومن شأن هذه الإعانة رفع الغبن عن الفئات الهشة بمناطق الظل، رغم سلسلة العمليات التضامنية التي قامت بها مختلف الجهات منذ ظهور الوباء مست آلاف العائلات، وكذا تلك التي تعاني من مشاكل مالية بسبب التوقف الإضطراري عن العمل بسبب الوباء.
