بسبب تأخر أشغال إنجاز المحول

اختناق مروري بمدخل جسر قسنطينة

العاصمة: سارة بوسنة

يعرف مدخل بلدية جسر قسنطينة عبر حي «سوناتيبا « و»تعاونية الأمير عبد القادر»، ازدحاما مروريا رهيبا بسبب غلق المسلك القديم وعدم إتمام أشغال تهيئته من جهة، وتأخر أشغال إنجاز المحول المؤدي إلى المنطقة من جهة أخرى.

تسبب غلق المسلك الوحيد المؤدي لبلدية جسر قسنطينة، عبر حي سوناتيبا وحي الأمير عبد القادر، بعد فتح شطر من «جسر براقي الجزائر»، في إختناق مروري رهيب، وأكد مواطنو البلدية ممن تحدثت معهم «الشعب»، أن الوضع أصبح لا يطاق في ظل غياب مخططات للنقل بالبلدية المعروفة بكثافتها السكانية وتوسعها العمراني، والتي لم يتم مرافقتها بأي مشاريع تخفف الضغط على الطرق الرئيسية.
الزائر لبلدية جسر قسنطينة عبر المدخل الرئيسي، يلمح من الوهلة الأولى حجم معاناة سكانها مع الاختناق المروري الذي يبلغ أعلى مستوياته في الفترة المسائية، حيث يجبر سالكوا المعبر على الاصطفاف داخل مركباتهم لأكثر من ساعة وقد تصل إلى ساعتين في بعض الأوقات لاجتيازه والوصول إلى وسط البلدية.
وأشار آخرون، بأنهم يقضون ساعات طويلة في الطريق لقطع مسافة قصيرة، إذ تحول الطريق الرئيسي للبلدية إلى مصدر إزعاج بالنسبة للكثير، بسبب الزحمة المرورية الكبيرة التي يشهدها طيلة أيام الأسبوع وتزداد حدتها في أوقات الذروة.
كما طرح سائقو المركبات مشكل الإهتراء غير المسبوق للمسلك، الذي باتوا يستعملونه عبر حي سونلغاز 02 بعد غلق المدخل الرئيسي، حيث يواجه أصحاب المركبات التي اعتادت المرور عبر هذا الطريق متاعب جمّة، نتيجة حالة التدهور والإهتراء الكبيرين، وانتشار الحفر والمطبات التي أصبحت تعرقل حركة السير، التي خلفت إزدحاما مروريا خانقا لا يمكن تحمله.
وأوضح المعنيون لـ»الشعب»، أن المدخل بات المسلك الوحيد، بعد غلق المدخل الرئيسي للمنطقة، وفتح الشطر الأول من طريق براقي «جسر براقي الجزائر»، مشيرين أن درجة اهتراء المسلك زادت نتيجة الكم الهائل من المركبات، والشاحنات التي تجتازه يوميا خاصة خلال فترة الذروة، كونه المدخل الرئيسي لكل من أحياء سونلغاز 01 و02 وحي «الحياة «وحي «سوناتيبا».
وتساءل سكان المنطقة، ومستعملو هذا الطريق من أصحاب المركبات، عن السبب الحقيقي وراء تقاعس الجهات المعنية وعدم تعجيلهم بتعبيد الطريق مع أن المشكل مطروح، ولطالما طالب مستعملو الطرق، بالتعجيل في عملية تزفيت هذا المسلك وبالقضاء على الحفر التي عطلت سير مركباتهم.
وأكدت لنا إحدى القاطنات بالمنطقة معاناتها اليومية من وضع الطريق وكثرة الحفر، مشيرة أن درجة المعاناة تزداد أثناء فصل الشتاء، حيث تتحول الحفر إلى برك مائية يصعب تجاوزها.
وعلى ضوء هذه المشاكل التي يتسبب فيها هذا الوضع، طالب مستعملو الطريق خاصة الفئة التي تقطن بمحاذاته من السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية الأشغال العمومية، بإيجاد حل للوضع بما يفك الخناق المروري الذي يشهده بصفة يومية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024