يشتكي تجار السوق المركزي التجاري لبلدية البوني، وما يجاوره، من ركود نشاطاتهم بسبب قلة الحركة بالمكان الذي يتواجد به هذا الأخير، حيث راسلوا رئيس المجلس الشعبي البلدي للنظر في وضعيتهم، والتي باتت تشكل أزمة حقيقية بالنسبة لهم، وتهدد حياتهم المهنية.
يطالب تجار السوق المركزي التجاري بتنشيط هذا الأخير، وإنقاذ ما تبقى لهم من تجارة بات مآلها الركود، حيث وضعوا جملة من الإقتراحات والتي من شأنها ـ في نظرهم ـ أن تسهم في إعادة بعث تجارتهم من جديد، على غرار تحويل محطة بعض خطوط النقل للحافلات الصغيرة أمام السوق المركزي منها خط سيدي عمار، خط الحجار وخط سيدي سالم، إلى جانب إعادة فتح ممر للراجلين بين مقر دائرة البوني ومنزل الحسني شويطر.
كما طالبوا بضرورة فتح الطريق بين مصالح الدرك الوطني ودائرة البوني، حيث اعتبر التجار هذه الاقتراحات من شأنها خلق حركية بالمكان الذي يتواجد به هذا السوق التجاري..
ومن جهة أخرى، يتساءل سكان بلدية البوني عن مصير أسواق البوني الثلاثة سوق البوني المغطى، ( المارشي القديم) وسوق الخضر والفواكه الجديد والذي تم تهيئته حديثا بعد أن رصدت له أموال لا بأس بها، ليبقي مغلقا ـ بحسب سكان البوني ـ لأكثر من عام ونصف.
وأكدوا بأنه لا علم لهم لحد الساعة عن الأسباب الكامنة وراء بقائه مغلقا، مشيرين أن هناك روايات كثيرة ومنها أنه سيتم بيع المربعات الموجودة بداخله عبر المزاد العلني، إلى جانب السوق الجديد المتواجد في حي «بوخضرة 3» التابع إقليميا لبلدية البوني.
وأكدوا بأن الأسواق الثلاثة المغلقة، من شأنها خلق مناصب شغل لشباب بلدية البوني، بحيث يعاني أغلبهم البطالة، متأسفين في ذات السياق لمآل هذه الأسواق، وطالبوا بأحقيتهم في الشغل فوق تراب بلديتهم، قائلين بأن ذلك يعتبر أبسط حق من حقوقهم كمواطنين جزائريين.