إتفق أعضاء مجلس بلدية تيغنيف، ، بولاية معسكر، على تزكية زميلهم المنتخب قصاص غريسي من حركة مجتمع السلم ، رئيسا جديدا لمجلس بلدية تيغنيف، خلفا لعزيز محمد ميسوم، المسحوبة منه الثقة لرفضه المصادقة على سند التخليص الخاص بمداخيل سوق الجملة للخضر والفواكه قبل أشهر، ليتحول سوق الجملة بتيغنيف الى أحد المسائل التي زعزعت استقرار مجلس بلدية تيغنيف وشتتت شمله لعدة مرات خلال العهدة الإنتخابية السارية.
يعتبر رئيس البلدية المعين بالنيابة، ، والمزكى من قبل 18 منتخب من أصل 22 منتخب بمجلس بلدية تيغنيف، رابع المنتخبين الذين تداولوا على رئاسة المجلس خلال هذه العهدة الانتخابية وسادس المسؤولين المسيرين لشؤون بلدية تيغنيف بعد أن اضطرت السلطات الولائية لمعسكر الى تعيين متصرفين إداريين لتسيير بلدية تيغنيف لمرتين متتاليتين.
ويذكران بلدية تيغنيف تتخبط في مشاكل عدة بداية من تعطل التنمية وعدد من المشاريع التنموية الى مصلحة الوثائق البيومترية المغلقة، منذ أشهر في وجه المواطنين، كانعكاس سلبي للمشاحنات داخل المجلس المحلي المنتخب، الأمر الذي دعا في شأنه والي معسكر عبد الخالق صيودة الى تجنبه وتجاوزه خدمة للصالح العام لدى اجتماعه، بأعضاء المجلس المنتخب بهدف الإصلاح بينهم.
معسكر: أم الخير س.