ارتفاع أسعار الأضاحي بالعاصمة بسبب غلق الأسواق
كشف الحاج الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشعب»، أنه سيسهر على ضمان مداومة عيد الأضحى المبارك هذا العام، ما لا يقل عن 40 ألف تاجر يتوزعون عبر كامل التراب الوطني من بينهم 8000 مخبزة ومحلات المواد الغذائية والجزارة والخضر والفواكه ومحطات البنزين إلى جانب مداومة الصيدليات.
قال بولنوار رئيس جمعية التجار والحرفيين الجزائريين، إن كل شيء جاهز من أجل ضمان مداومة يومي العيد رغم أن العديد من العائلات الجزائرية حسب تأكيده تفضل اقتناء ما تحتاج إليه خلال هذه العطلة الدينية، حتى لا تضطر للخروج خاصة في ظل تفشي الوباء، وأشار بولنوار إلى تسخير ما لا يقــــــل عـــــــــــن 40 ألف تاجـــــر و8000 مخبزة، لتفادي الندرة في مادة الخبز، كونه مادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
واغتنم بولنوار الفرصة ليدعو المواطنين إلى ضرورة التحلي باليقظة واحترام شروط الوقاية الصحية في عملية الذبح، وعدم إعارة وسائل الذبح حتى لا تكون هناك أي عدوى. وفي رده عن سؤال يتعلق بغلاء الأسعار بالعاصمة والتي تراوحت بالنسبة للأضحية الجيدة ما بين 53 و65 ألف دج، قال إن الأضاحي أسعارها في عدة ولايات منخفضة، على غرار كل من تيارت والجلفة والمسيلة، وأرجع ارتفاع الأسعار إلى غلق الأسواق وعدم تنقل الموالين الذين كانوا يحضرون من أجل التواجد بعدة مواقع لتسويق ما سهروا على تحضيره من أضاحي طيلة سنة كاملة. ويعتقد أن سعر «الكبش» في عدة ولايات كان جد معقول، ولم يختلف عن الثمن المسجل خلال العام الماضي، وأرجع إلى تفشي فيروس «كوفيد 19» التقليل من وفرة وتنوع العرض والذي من شأنه أن يفضي إلى انخفاض الأسعار إلى مستوى مقبول ويكون في متناول الأسر المتوسطة الدخل.