رغم الوعود التي تلقوها من مختلف المصالح

معاناة سكان قريتي مشتة ظهر عمران والأبيار بباتنة متواصلة

باتنة: حمزة لموشي

 تتواصل معاناة قاطني مشتة ظهر عمران، ببلدية الشمرة، التي تبعد بـ57 كم، شمال شرق ولاية باتنة، مع مشكلة تأخر ربط سكناتهم بشبكة الغاز، رغم الوعود الكثيرة التي تلقوها من مختلف المصالح المعنية، حيث أكد السكان أنهم ضاقوا ذرعا من الإستعمال المستمر لقارورات غاز البوتان التي أرهقتم ماديا ومعنويا خاصة في ظل ندرتها، خلال فصل الشتاء، وصعوبة الحصول عليها في فصل الصيف.

 السكان إشتكوا من ندرة القارورات وغلائها وصعوبة الحصول عليها، كونهم يقطنون بمنطقة بعيدة ونائية عن بلدية الشمرة، الأمر الذي ضاعف من معاناتهم، مناشدين الجهات المعنية بضرورة الإسراع في ربط سكناتهم بهذه الطاقة الحيوية، خاصة وأن أغلب قرى الشمرة بدأت تستفيد تدريجيا من الكهرباء والغاز رغم بعض العراقيل التي شابت العملية.
وأشار السكان إلى أنهم سئموا من التوصيلات العشوائية من بعض المناطق المجاورة، وهو ما يهدد حياتهم جراء عدم اتباع الطرق الصحية والتقنية في التوصيل، كما اشتكى السكان من غياب مختلف مشاريع التنمية المحلية على غرار غياب التهيئة الحضرية والإنارة العمومية، وغيرها من العمليات التنموية الهامة التي تلقوا بشأنها وعودا كثيرا من طرف كل المسؤولين غير أن الواقع شيء أخر.
وتغرق أحياء وشوارع مشتة ظهر عمران في البرك المائية والأوحال شتاء بمجرد سقوط كميات قليلة من الأمطار، ويملؤها الغبار والاهتراء صيفا، الأمر الذي حال دون تنقل السكان بأريحية فيها في ظل رفض أصحاب المركبات الدخول إلى القرية حفاظا على مركباتهم، دون الحديث عن الظلام الذي تقبع فيه القرية، وساعد على انتشار بعض الظواهر الغريبة كالسرقات.
بدورها العائلات القاطنة بقرية الأبيار التابعة لبلدية وادي الشعبة، على الطريق الوطني رقم 03، جددت مطالبها بوضع حد للتدهور البيئي الخطير الذي تشتكي منه والذي امتد للقطب العمراني الجديد حملة 03 بسبب غياب شبكة للصرف الصحي، وتسرب المياه القذرة إلى السطح من حين لآخر، وانتشار المفرغة العمومية بالقرب منها، والتي تتسبب في انتشار مختلف الأمراض والأوبئة، بسبب البعوض والحشرات الضارة.
كما يطالب السكان بتفعيل التنمية المحلية الغائبة من خلال برمجة مشاريع في شبكة الطرق الداخلية، التي تشهد تدهورا كبيرا بسبب غياب أي عملية للتزفيت أو التعبيد، الأمر الذي  تسبب في عرقلة حركة المرور، وتطاير الغبار في الصيف، دون الحديث عن مشاكل ضعف شبكة الإنارة العمومية بالقرية التي تفصلها بعض الكيلومترات عن عاصمة الولاية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024