يناشد سكان المناطق الجبلية ببلدية القيطنة- مسقط رأس الأمير عبد القادر- في ولاية معسكر، السلطات الولائية، إدراجهم ضمن ما تقع عليه تسمية مناطق الظل، بالنظر الى العزلة المطبقة على هذه الدواوير.
إستقبل سكان كل من دواوير: الطواهرية، أولاد بن الطيب، سيدي علي والزماعشة المتاخمة لجبل إسطنبول في إقليم دائرة بوحنيفية، خبر برمجة 33 تجمعا سكنيا ريفيا بالغاز الطبيعي والكهرباء الريفية، بحسرة بالغة باعتبار أن هذه الدواوير التابعة إداريا لبلدية القيطنة استثنيت من البرنامج التنموي المخصص لمناطق الظل.
واعتبر سكان دواوير أولاد إبن الطيب، الطواهرية، سيدي علي و الزماعشة حرمانهم من التنمية والربط بالغاز الطبيعي والكهرباء الريفية إجحافا في حق المنطقة التي عانت ويلات الإستعمار وويلات العشرية السوداء، ومازالت الى اليوم تقاوم العزلة والظروف الصعبة في جبل إسطنبول ببوحنيفية.
ويناشد سكان هذه الدواوير من السلطات الولائية لفتة تنموية تكفي لإحصاء إحتياجاتهم الضرورية المتعلقة بالغاز الطبيعي، مياه الشرب وصيانة الطرق وشق المسالك، موّضحين في رسالة استلمت «الشعب» نسخة منها، أنه لا يوجد أي وسيلة نقل تخاطر بسلك الطريق الواصل بين بلدية القيطنة وهذه الدواوير، في الحالات المستعجلة كالمرض - بسبب إهتراء الطريق ـ موضحين أن تنقلاتهم اليومية الى أقرب تجمع سكني صارت مستحيلة بسبب عدم توفر وسائل النقل لذات السبب المرتبط باهتراء الطرق والمسالك.
كما طرح السكان مشكل تذبذب توزيع مياه الشرب وإنقطاعها لفترات طويلة، إضافة الى حاجتهم إلى الربط بالغاز الطبيعي التي تعتبر من المشاريع الملحة لتذليل صعوبة حصولهم على قوارير غاز البوتان، مشيرين في ذات الصدد أنهم يعتمدون على الدواب لإقتناء المياه من الينابيع الطبيعية وحتى في التنقل للحصول على قارورة غاز البوتان بسبب امتناع المركبات عن سلك الطريق الرابط بين بلدية القيطنة ودواويرها.