استلم الفلاحون بمحيط سيق المسقي والمتخصص في زراعة الزيتون، حصتين من مياه السقي الفلاحي قدرت في مجملها بـ 10 ملايين متر مكعب من مياه سد الشرفة، غير أن الفلاحين في محيط سيق يتحدثون عن عشوائية في صرف حصة المياه و توزيعها.
في هذا الإطار عبر رئيس المجلس المهني لشعبة الزيتون، لولاية معسكر، الناصر بن يطو، عن إستياء المنتجين بمنطقة سيق، من تهاون ديوان السقي (اونيد) في التصريف الأمثل لحصة 10ملايين متر مكعب من مياه السقي الفلاحي.
وأوضح متحدثا في تصريح لـ»الشعب»، أن كمية هامة من المياه ضاعت في مجاري الأودية دون أن تستغل من طرف الفلاحين المنتجين للزيتون، بسبب عدم استعداد الديوان لاستقبال حصة مياه السقي الفلاحي، لعدم صيانة وتنظيف المضخات الرئيسية للري من الطمي والأتربة.
مشيرا أنه رغم ترخيص الوزارة الوصية على الموارد المائية على حصة ثانية من السقي الفلاحي في نهاية جوان الماضي، إلا أن قرابة 6 آلاف هكتار من حقول الزيتون لم يحالفها الحظ في الاستفادة من دورة السقي لعدة عراقيل ميدانية، الأمر الذي دفع بالفلاحين إلى التقرب من مدير فرع ديوان السقي بسيق، دون فائدة لولا تدخل السلطات المحلية لمعالجة المشكل المطروح على مستوى إقليم بوهني وسيق في الساعات الماضية.
وأشار ذات المسؤول أن ما يعانيه منتجو الزيتون بمحيط سيقڨ مرتبط بالتسيير العشوائي لمياه السقي الفلاحي خاصة خلال هذه الفترة التي يحتاج فيها منتوج الزيتون إلى كميات وفيرة من المياه، موضحا أن إقليم بلدية عميروش ومنتجي الزيتون هناك مازالوا ينتظرون وصول مياه السقي الفلاحي، إضافة إلى المستثمرين الجدد الذين يعانون كثيرا في سبيل الحصول على مياه السقي الفلاحي لسقي غرساتهم الجديدة من أشجار الزيتون التي تواجه الجفاف المحدق بها، في وقت كان منتجو الزيتون بمحيط سيڨ ينتظرون توسيم العلامة التجارية للزيتون سيڨواز.