سكان تيارتكتسي الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 17 أفريل 2014 أهمية كبيرة بالنسبة للجزائريين لكون التعددية بلغت درجة تضاهي الدول الديمقراطية والحملة الانتخابية اظهرت تباينا في الرؤى والبرامج وكيف يرى كل مترشح ان برنامجه هو الأنجع للجزائريين.
جريدة “الشعب” لم تفوت فرصة استقراء آراء الجزائريين حول من سيحضى باختيار الجزائريين.
الفنان بن ديدة محمد: رئيس الجزائر يجب أن يكون ذو كريزما قوية
على الرئيس المقبل ان يراعي الحالة الاجتماعية للفنان الذي هو عصبة المجتمع، فالفنان هو من لحن وأنتج النشيد الوطني والراية الوطنية هي أصلها لوحات فنية من صممها يقول السيد بن ديدة؟ صممها فنان، وأضاف بن ديدة ان الأمم التي سبقتنا كانت تعتمد على الفن لإيصال أفكارها للرعية عن طريق المسرح والأسواق.
وعن الانتخابات اضاف بن ديدة، انه لم ولن يفرط في حقّه الدستوري المتمثل في الانتخاب ولن يمنح فرصة لمن يريدون مصادرة الحق في الانتخاب. وعن الشباب شدّد محدثنا على ان يتخذ الرئيس الذي سيفرزه الصندوق يوم 17 افريل 2014 قرارا شجاعا بإدماج الشباب الذي يشتغل وهو ليس مطمئنا على مستقبله في إشارة الى التعاقد بالنسبة لعقود ما قبل التشغيل. واضاف محمد بن ديدة انه على الشباب بالتكتل والانخراط في جمعيات وبذل مجهودات لإسماع صوتها والنهوض بالفن لأن المسرح صنع أمما. “وانما اقول ما اقول لكون الجزائر عظيمة ولها تاريخ وتستحق رئيسا ملما بكل المجالات وما يدور في العالم ويكون ذو كريزما قوية ومعروف تاريخيا لأننا لسنا وحدنا في الكون. وأول قرار يجب أن يتخذه الرئيس المنتخب هو القضاء على الفساد الذي اصبح ينخر المجتمع والدولة على حد سواء . والفنان لحد الآن لم يستفد من اي امتياز او حقوق كغيره من شرائح المجتمع.
بلقندوز طالب ثانوي..
على الشباب أن يكون فعالا
الطالب بلقندوز كان ممن طرحنا عليهم سؤال بخصوص الانتخابات الرئاسية، يرى ان الشباب جزءا مما آل اليه مصيره وذلك لكونه ينتظر دائما الشفقة ومن يستدعيه، والحقيقة او بالأحرى الأصل هو ان الشباب يجب ان يكون فعالا ويلفت الانتباه بنشاطاته ومبادراته سواء بالعمل في الميدان من خلال خلق مبادرات شخصية او فردية او من خلال عدم السكوت على ما يقترف في حقه، واعرف بعض الشباب ممن أصبحوا ذوي ممتلكات كبيرة بالنسبة للماديات وذلك بتطوير قروض او امتيازات تحصلوا عليها، والاعتماد على الغير في كل شيء لا يعالج المشكل وإجابة عن مواصفات الرئيس المقبل يجب ان تتوفر فيه شروط عديدة أولها تتعلق بشخصه يجب ان يكون حليما وينبذ الجهوية والشعبوية وان يكون رصيده التاريخي والسياسي مقبولا في الداخل والخارج لأن دول العالم تنتظر الجزائر وديمقراطيتها الفتية والسياسة الخارجية تنعكس على الداخلية من خلال تمثيل الأمة، وان يكون الرئيس القادم يعرف انشغالات الشباب سواء المادية او الثقافية، لأن العالم تغيّر واصبحت السياسات البالية لا تنفع. أما الوطنية بالنسبة للشباب هي التاريخ والمصير المستقبلي معا، وخدمة الوطن يجب ان يشارك فيها الجميع بحمل المشعل.
أما الشاب مصطفى الذي وجدناه بدار الشباب أول نقطة أثارها أنه طالب الرئيس الجديد للجزائر أن يقضي على جميع المعاملات المشبوهة لكونها ـ حسبه ـ تضعف الاقتصاد واثبتت التجارب أن كل من يتعامل بذلك لن يلفح في مشاريعه مهما كثرت وتعددت. وبما ان بلادنا حباها الله بأموال في السنوات الأخيره و استطاعت الدولة ان تقضي على المديونية، فلم لا نتحاشى هذا التعامل وعلى الرئيس المنتخب ان يفكر في هذا وأضاف محدثنا انه على الشباب ان يبنوا مستقبلهم بأنفسهم من خلال اكتساب التجربة ممن سبقوهم ويطوروا افكارهم بالوسائل الحديثة، فالشعب الجزائري ليس ممن ينخدع، وما يجري ببعض الدول لدليل على فطنة الشعب الجزائري ولا سيما شبابه. الذهاب الى الصناديق هو السبيل الأمثل للشباب من اجل اظهار قدراته السياسية والانتخاب في حد ذاته هو حق من حقوق الموطنة، فلن اضيع حق من حقوقي واتركه لمن يتلاعب به . وسيبرهن الشباب الجزائري والتيارتي على الخصوص ان يوم 17 افريل سيكون عرسا ديمقراطيا.
الآنسة بخيش..
حقوق المرأة تحسد عليها
من بين العنصر النسوي الذي طلبنا منه مواصفات الرئيس القادم الآنسة بخيش التي ثمّنت التشريعات التي استفادت منها المرأة الجزائرية ولا سيما قانون الأسرة وفي مجال التمثيل في المجالس المنتخبة غير انه وحسب بخيش، فإن المرأة لا تزال تتطلع لاستكمال القوانين والحقوق التي لم تتحصل عليها، فإذا كانت قد تفوّقت حسبها على المرأة في بلدان تحسب على الديمقراطيين فإن المرأة الجزائرية فرضت نفسها في جميع المجالات ولا سيما في التوظيف. فمن محامية الى استاذة، كما اقتحمت الفلاحة وأصبحت تقود الجرار والحاصدة بالإضافة إلى سياقة سيارة الأجرة و الميترو. اما عن رأيها في الرئيس القادم فرأت أنه يجب ان يحافظ على التوازن في توزيع الثروة ومراعاة الكثافة السكانية للمدن و اعادة النظر في تقسيم جغرافي لعله يقرب المواطن من الادارات المركزية كإعادة النظر في تحويل العاصمة وجعلها في وسط الجزائر العميقة.
مالك جلباني.. إعلامي
كأي جزائري أرجو من الرئيس الجديد أن يضع حدا للجهوية التي بدأ البعض بتغديتها من أجل مصالح ضيقة وأن يتم محاسبة رؤوسها الذين يريدون خلق فتن بين أطياف الشعب الجزائري، لاسيما البعض المعروفين والمشبوهين. أما فيما يخص الحملة الإنتخابية فرغم برودتها في البداية ـ كما جرت العادة ـ اعتقد أن الأسبوع الأخير سيشهد ضغطا كبيرا وتحركات مكثفة من طرف ممثلي المترشحين، وبالنسبة لمواطني تيارت فإن أغلبيتهم سيتوجهون إلى اختيار ممثليهم، حيث تعتبر ولاية تيارت قطبا بالنسبة للمترشحين لكونها تحتل مرتبة متقدمة في المشاركة في الاستحقاقات التي جرت سابقا والمؤكد، هو أن الانتخابات ستمر في هدوء وسيفاجأ المشكّكون في نسبة المشاركة ويعرف هؤلاء من سيحقق مطالبهم ولاسيما في مجال المحافظة على استقرار الثوابت.