لتسيير 21 مجلسا بلديا وولائيا

124 منتخبة اقتحمن العمل السياسي بتلمسان

تلمسان : محمد . ب

سمحت الانتخابات المحلية الأخيرة  بدخول 124 امرأه المعترك السياسي ملبية نسبة الكوطة الذي منحها الثمثيل النسبي في المجالس المنتخبة.

افرزت الانتخابات التشريعيات دخول 4 سيدات قبة البرلمان من أجل تمثيل الولاية كنواب للمجلس الوطني رفقة 8 رجال في حين عرفت  الانتخابات المحلية دخول 120 سيدة المجالس المنتخبة منها 117 سيدة دخلن المجالس البلدية الـ21 المعنية بتمثيل المرأة مشكلة ما نسبته 14.39 بالمائة من أصل المقاعد المقدرة بـ 813 مقعد موزعة على 53 بلدية منها 32 بلدية غير معنية بتمثيل  النساء، في حين حصلت النساء بالمجلس الولائي على 13 مقعدا بنسبة 30.23 بالمائة، ومن أجل الوقوف على مدى مساهمة المرأة في الحياة السياسية.
وكشفت المعاينة الأولى التي “باشرتها “ الشعب في المجالس البلدية الـ21 والمجلس الولائي تبين أن النساء لم يحظين بالهيئات التنفيذية في كل المجالس البلدية التي فزن فيها بمقاعد ولا حتى  في المجلس الولائي، ورغم أنهن كن إلى جنب الرجل إلا أنهن أجمعن على عدم المغامرة ودخول معترك التسيير والتنفيذ، حيث أشارت إحدى المنتخبات أنهن لازلن يجنين بواكير التفتح السياسي، وبالتالي يبحثن عن التكوين فهن أول النساء اللواتي دخلن المجالس البلدية، وبالتالي فهن أقل خبرة من الرجال عليهن التكوين الجيد بغية تطوير أدائهن السياسي ومساهمتهن الفعالة في التسيير، في حين ترى منتخبة أخرى أن الرجل لايزال ينظر الى المرأة بأنها تحتاج الى وصايته وقد تم حرمانها من حق الهيئة التنفيذية، حيث كان لزاما ومن أجل تحقيق التوازن ما بين الرجل والمرأة أن تمنح إحدى النيابات للمرأة لكي تساهم في التسيير، خاصة وأن نساء ضمن اللجان أبنّ عن كفاءة كبيرة  وتقديم مقترحات أفضل من مقترحات الرجال .
مفتاح كلثوم صورية: “ترشحت من أجل حماية مصالح المواطن”
كشفت السيد مفتاح كلثوم صورية المولودة فارسي عضو المجلس البلدي لبلدية الرمشي  في تصريح لـ«الشعب” أنها ترشحت للانتخابات المحلية من أجل حماية حقوق المواطن الرمشاوي من خلال تكريس ثقافة تطوعية واستهلاكية تسمح للمواطن أن يعيش حياة هادئة ومريحة، مؤكدة أنها سطرت برنامجا على مدى عامين من أجل تجسيد ذلك، حيث أشارت أنها كانت تقوم بالأعمال التطوعية والإرشادية قبل ولوجها المجلس البلدي، حيث أنها صاحبة مشروع حملة للحد من استعمال الأكياس البلاستيكية لما لها من أضرار  وأقامت جولة ميدانية تحت عنوان “قفتي من تراثي”، كما قامت بحملة لحماية الرصيف تحت شعار “الرصيف من حقي” كما قادت مشروع المدرسة الصيفية لمدينة الرمشي والذي أعطى صدى إعلاميا كبيرا.
وعن ترشحها أكدت السيدة مفتاح، أنها كانت تطمح  لرئاسة اللجنة الثقافية بالمجلس البلدي لبلدية الرمشي، لكن التحالف طغى على مصلحة “الشعب”  وأصبح المجلس يشكل وفقا للتحالف السياسي، كما أن رئاسة اللجان تتم وفقا للإنتماء السياسي وليس وفقا للكفاءات، هذا وأشارت ذات العضو إلى أنه رغم عدم وصولها لرئاسة اللجنة الثقافية التي كانت هدفها، إلا أنها تسعى اليوم للوقوف على مصالح المجتمع الرمشاوي الذي منحها ثقته وتسعى إلى تجسيد كل ما له فائدة للمدينة وتقف ضد كل ما يضرها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024