شدد والي باتنة، فريد محمدي، من لهجته تجاه مسؤولي قطاع الصحة بالولاية، خلال وقوفه على التأخر الكبير المسجل في فتح مصلحة الأمراض الصدرية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية 60 سريرا بتكوت، والتي عرفت تأخرا كبيرا في تزويدها بالتجهيزات الضرورية للعمل وكذا بالأطقم الطبية المتخصصة.
أعطى محمدي تعليمات صارمة للجهات المعنية بضرورة فتح المصلحة في أقرب الآجال وحدد لها أواخر الشهر كأقصى تقدير، بهدف التكفل التام بمرضى صقل الحجارة النتاج عن استنشاقهم لغبار للسيليكوز، كما وجه محمدي اعذارا بالمناسبة للمؤسسة المكلفة باقتناء التجهيزات.
من جهة أخرى ولضمان خدمة جيدة لهذه المرافق الهامة أعطى تعليمات باقتناء حصص معتبرة من التّجهيزات الطبية المتعلقة بعتاد الأشعة، تجهيزات المخابر، أجهزة تصفية الدم، وسيارة الإسعاف التي ستوضع تحت تصرف مصالح المؤسسة.
ولضمان دخول مدرسي عادي وهادئ، أعطى محمدي جملة من التوجيهات والتعليمات الهامة والصارمة المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل في كافة جوانبه المختلفة، وذلك بالعمل قدر الإمكان على توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية، وتوفير ظروف استقبال لائقة على مستوى المؤسسات التعليمية والتربوية، على هامش زيارته لعدة مؤسسات تربوية.
وخلال لقائه بالمواطنين والاستماع لانشغالاتهم، أشاد المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية بالجهود المبذولة من قبل سكان المنطقة للنهوض بها سيما الشباب، مطالبا السلطات المحلية بمضاعفة جهودها بغية تجسيد مختلف البرامج التنموية والتي تهدف في الأساس إلي تحقيق الحاجيات الأساسية والضرورية للمواطنين لتحسين ظروفهم المعيشية في جميع المجالات الحيوية، مع مرافقتهم والاستماع إليهم والتكفل بانشغالاتهم حسب الأولويات.
كما حث على نظافة المحيط والتهيئة الحضرية مؤكدا أن الأمر يستدعي تكاثف جهود الجميع من سلطات محلية ومواطنين لتحسين الواجهة الحضرية للمدينة وفي مقدمتها الحرص على رفع القمامة من الشوارع وتنظيف الأودية.
...و الدرك بالولاية يحسس من حوادث المرور في الوسط المدرسي
سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة، بالموازاة مع البرامج والمخططات الأمنية الشاملة المعدة لتأمين الدخول الاجتماعي لسنة 2019، حملة تحسيسية وطنية للوقاية من حوادث المرور تحت شعار: «لدخول اجتماعي أمن، احترموا قانون المرور «.
بهدف توعية مستعملي الطريق من السواق، الركاب، الراجلين، بكل الجوانب باحترام وتطبيق قواعد السلامة المرورية، إنذار المواطنين بتفاقم حوادث المرور المترتبة عن سلوكيات مستعملي الطريق خاصة بالوسط المدرسي والتركيز على مخاطرها وانعكاساتها الوخيمة على المجتمع، مع تفعيل العمل الوقائي عبر المحاور والطرق الرئيسية والتي تعرف كثافة مرورية مضاعفة خاصة في الفترتين الصباحية والمسائية اللتين تصاحبان تدفق هائل للتلاميذ والعمال من وإلى المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى التواجد الميداني بالقرب من المؤسسات التربوية من أجل توجيه وتوعية التلاميذ بالسلامة المرورية من جهة، وتأمين المحيط المدرسي من جهة أخرى.
أوضح خلية الإعلام والاتصال بذات المجموعة أن الحملة في غاية الاهمية كونها تحسس بمخاطر السرعة المفرطة والتجاوز الخطير خصوصا في المناطق العمرانية، عدم احترام مسافة الأمان، المناورات والتجاوزات الخطيرة والسير على اليسار.
كما تحسس بخطر استعمال الهاتف المحمول أثناء السياقة، عدم استعمال حزام الأمن في المقاعد الأمامية،نقل الأطفال في المقاعد الأمامية دون سن العاشرة، عدم استعمال الراجلين الممرات المخصصة لهم، عدم سير الراجلين على الأرصفة أو حواف الطرقات المهيأة لهذا الغرض، بالإضافة إلى التعريف بالرقم الأخضر 1055 المخصص لاستقبال نداءات الخطر والتبليغ عن الحوادث، وموقع طريقي لمعرفة حالة الطرقات الموضوعين في خدمة المواطنين.
ح.لموشي